شبوة // كالة الصحافة اليمنية //
واصلت قوات التحالف خلال الساعات الماضية، تجريد حزب الإصلاح من نفوذه العسكري وانتزاع ثالث مديرية من سيطرته في محافظة شبوة، شرقي اليمن، لصالح ميليشيا “الانتقالي”.
وذكرت مصادر محلية أن مليشيا “النخبة الشبوانية” التي عرفت مؤخرا بـ “قوة دفاع شبوة”، فرضت سيطرتها على مديرية جردان شمال مدينة عتق، بعد طرد مسلحي “اللواء 21” من معسكر العلم المكلف بحماية خطوط امداد النفط بين حقول الإنتاج وميناء التصدير.
وأكدت المصادر أن مليشيا “قوة دفاع شبوة” استولت على مخازن الأسلحة في معسكر جردان بناء على توجيهات صادرة من قائد القوات الإماراتية في شبوة “صالح مجرن العامري”، بعد سيطرة الإصلاح على المعسكر في أكتوبر الماضي.
واطاح التحالف بمحافظ الإصلاح “بن عديو” منتصف ديسمبر المنصرم، وتعيين القيادي في حزب المؤتمر “عوض الوزير العولقي” محافظا لشبوة، وسط اتهامات الإصلاح للمستقيل “هادي” بالخيانة.
وعادت مليشيا النخبة الشبوانية إلى عتق بعد أن تمكنت “القوات الخاصة” التابعة للإصلاح بقيادة “عبدربه لكعب الشريف” من طردها اثر مواجهات مسلحة بين الطرفين في أغسطس 2019م
وتسعى الإمارات اجتثاث العشرات من مسؤولي حزب الإصلاح في المكاتب التنفيذية بالمحافظة، واستبدالهم بعدد من الموالين لها من أبناء شبوة والضالع واليافع.