قال موقع ”لوموند أراب“ الفرنسي إن القوات المسلحة اليمنية استولت على سفينة إماراتية معادية قبالة سواحل محافظة الحديدة في البحر الأحمر، وأن الاستيلاء على السفينة الإمارتية روابي أثار غضب الرياض.
ووفقا لبيان صادر عن التحالف، فقد تم الاعتراف بالهجوم بعد ساعات قليلة ، مشيراً إلى أن التحالف ادعى أن السفينة كانت تحمل إمدادات طبية من مستشفى ميداني سعودي كان في جزيرة سقطرى المحتلة دون تقديم أي دليل ملموس على ذلك.
من جانبه أعلن المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة في صنعاء ”يحيى سريع“، أن قوات صنعاء استولت على ما وصفه بـ “سفينة شحن عسكرية إماراتية” محملة بالعتاد في المياه الإقليمية لليمن “دون ترخيص” للقيام “بأعمال عدائية”.
وبحسب الموقع تم ضرب سفينة سويفت -1 الإماراتية في العام 2016 التي كانت تقوم برحلات ذهابا وإيابا في البحر الأحمر بين قاعدة عسكرية إماراتية في إريتريا واليمن،وسط ادعاء إماراتي أن السفينة كانت تحمل مساعدات إنسانية؛ إلا أن خبراء الأمم المتحدة قالوا في وقت لاحق أنهم غير مقتنعين بصحة هذا الادعاء.
في السياق نفسه صرح مسؤول أمريكي لوكالة “فرانس برس” أن السفينة روابي لا تبدو خاصة بشحن البضائع التجارية، كونها تمر بالمياه الإقليمية اليمنية، بينما السفن التجارية أو المدنية تمر بشكل عام عبر المياه الدولية، مؤكداً أنه ليس على علم بمحتويات القارب أو ما إذا كان يحمل معدات عسكرية.
وقال إن قوات صنعاء في وضع قوي نسبياً وغير مستعدين للتفاوض ويحاولون إقناع التحالف بالاستسلام.