متابعات:وكالة الصحافة اليمنية
بات الإعلان عن تولي المدرب الألماني توماس توخيل، مسؤولية قيادة باريس سان جيرمان، خلفا لمدربه الحالي أوناي إيمري، مسألة وقت.
وفي هذا الصدد نشرت صحيفة (لو باريسيان) تقريرا مطولا تبرز فيه ملامح مشروع توخيل، داخل جدران النادي الفرنسي، والذي سيرتكز على أربعة محاور، والعوامل التي يحتاجها للنجاح في مهمته الجديدة.
وأوضحت أن المحور الأول سيتمثل في الإطاحة بالجهاز المعاون لأوناي إيمري، مع استقدام المدرب الألماني 3 من مساعديه، مع إمكانية الاستعانة بمدرب مجري يعمل ضمن الجهاز الفني لفريق لايبزيج الألماني، وضم مدرب فرنسي لديه خبرة بأجواء الدوري المحلي.
وسيكون الأقرب بيتر زيدلر، المدير الفني لسوشو، بينما يبقى مصير خافي جارسيا، مدرب حراس المرمى الذي تم التعاقد معه العام الماضي غامضا.
وبخصوص ملف الانتقالات، أكدت الصحيفة أن توخيل (44 عاما) سيكون المسؤول الأول والأخير عن ملف التعاقدات، وألمحت إلى أن المدير الفني المنتظر لبي إس جي طالب بضم ظهير أيسر ولاعب وسط مدافع، وإذا توافرت ميزانية ضخمة وتفادى النادي أي عقوبات بشأن خرق لوائح اللعب المالي النظيف، فلديه رغبة أيضا في ضم حارس مرمى، قد يكون الإيطالي جيانلويجي دوناروما.
وذكرت الصحيفة أن جوليان فايجل، لاعب بوروسيا دورتموند وماكس ماير نجم شالكة من أبرز الأسماء الموجودة بأجندة صفقات توماس توخيل.
أما بشأن اللاعبين المغادرين، فإن إدارة النادي الباريسي قررت رمي الكرة في ملعب توماس توخيل لتحديد مصير الثنائي آنخيل دي ماريا وجوليان دراكسلر، وكذلك إدينسون كافاني، خاصة أن الأخير يتمتع بشعبية جماهيرية كبيرة وعلاقته جيدة بعدد من اللاعبين داخل صفوف الفريق، ولا تريد إدارة النادي الباريسي أن يكون قرار الاستغناء عن كافاني صادرا عنها.
وقالت الصحيفة في تقريرها: “يتعين أيضا على توماس توخيل إيجاد التناغم والانسجام مع أنتيرو هنريكي المدير الرياضي للنادي، الذي لم يكن متحمسا لفكرة التعاقد مع المدرب الألماني”.
أما المحور الثالث الذي ينتظر مشروع توخيل، هو مدى نجاحه في كسب ثقة نجوم الفريق وكيفية إقناعهم بأفكاره التدريبية في ظل الغرور الذي يسيطر على بعض اللاعبين، خاصة أن سجل بطولات المدرب الألماني لا يضم سوى الفوز ببطولة الكأس في بلاده، ويعد ضعيفا مقارنة بأوناي إيمري الذي تولى مسؤولية بي إس جي بعد التتويج بالدوري الأوروبي 3 مرات، ومع ذلك عانى المدرب الباسكي كثيرا في التعامل مع نجوم الفريق الباريسي، وألمح لذلك في أكثر من حوار صحفي.
وأردفت (لو باريسيان) تقريرها: “غرفة خلع الملابس في بي إس جي ليست في حالة حرب، ولكن من الواضح للجميع أن هناك توتر بين معسكر اللاعبين البرازيليين وزملائهم من أمريكا الجنوبية، وسيكون على توماس توخيل إيجاد لغة للتفاهم والتواصل بين كل النجوم، واستغلال عشقه لقراءة الكتب الأدبية في احتواء أي خلاف بينهم”.
وختمت: “الخطب الرنانة لن تكون كافية بل عليه الحسم واتخاذ قرارات قوية لفرض شخصيته، وكذلك سيكون عليه تحديد من سيكون قائدا للفريق بعد اعتزال تياجو موتا ومدى إمكانية استمرار تياجو سيلفا في حمل شارة القيادة من عدمه”.