صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
طالب نائب رئيس هيئة الأركان- رئيس الفريق الوطني لإعادة الانتشار اللواء الركن علي حمود الموشكي بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة بموقف واضح من تهديدات التحالف إستهداف ميناء الحديدة .
جاء ذلك خلال لقائه اليوم بميناء الحديدة، نائبة رئيس البعثة دانييلا كروسلاك .
واستعرض رئيس الفريق الوطني خلال اللقاء الأعمال الاستفزازية لقوى التحالف وقصفها للمناطق السكنية، وقتل النساء والأطفال.
وعبر عن أسفه لما تضمنته تصريحات ما يسمى “ناطق التحالف “حول ميناء الحديدة من مغالطات والتي تمهد لإعتداءات جديدة تطال الميناء الذي يعد المنفذ الوحيد والشريان الرئيسي لإدخال الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية لأكثر من 70 بالمائة من أبناء الشعب اليمني.
ودعا البعثة، إلى القيام بدورها الإنساني وإتخاذ قرار حازم بمنع القرصنة البحرية على السفن النفطية والغذائية التي تتخذها دول العدوان وسيلة ضغط في عدوانها على الشعب اليمني.
إلى ذلك اطلع نائب رئيس هيئة الأركان العامة رئيس الفريق الوطني لإعادة الانتشار وأعضاء الفريق الوطني ونائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، على عدد من المرافق بميناء الحديدة بعد إدعاءات ما يسمى ” ناطق التحالف ” باستخدامها للأغراض العسكرية.
حيث زار الموشكي وكروسلاك ومعهما عضوا لجنة تنسيق إعادة الانتشار اللواء محمد القادري واللواء منصور السعادي، ورشة النجارة والورشة الفنية ومحطة توليد الكهرباء ومنزلق العائمات البحرية وهنجر صيانة المنقولة الأرضية وأرصفة محطة الحاويات في الميناء.
واستمعوا إلى شرح من نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية المهندس يحيى شرف الدين، عن هذه المرافق المدنية التي تدعي قوى التحالف استخدامها للأغراض العسكرية.
واعتبر إدعاءات قوى التحالف التي يتم الترويج لها مجرد إفتراءات وذرائع.. مؤكداً أن ميناء الحديدة خالي تماماً من أي طابع عسكري.
من جانبه أوضح عضو الفريق الوطني لإعادة الانتشار اللواء القادري، أنه تم إطلاع نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة، على المواقع التي تدعى قوى التحالف بأنها تحتوي على صواريخ ومعدات عسكرية في حين أن هذه المرافق تستخدم للنجارة وصيانة معدات ولنشات ومقطورات الميناء.
وأكد القادري، أن تهديدات دول التحالف ليست جديدة كما أن استهداف الميناء ليس بجديد حيث استهدف أكثر من مرة تحت إدعاءات وذرائع لا أساس لها من الصحة بهدف تضييق الحصار على الشعب اليمني.