باريس/وكالة الصحافة اليمنية//
قالت صحيفة لوفيغارو الفرنسية انه بعد حادثة تفجير سيارة الفريق الفرنسي في رالي دكار في السعودية ان السلطات السعودية طلبت “منذ البداية السلطات الفرنسية بالكتمان”.
وأضافت الصحيفة السعوديون طلبوا “منذ البداية السلطات الفرنسية بالكتمان”، وذلك بعد حادثة تفجير سيارة الفريق الفرنسي في رالي دكار في السعودية.
وقالوا لباريس إنهم سيبذلون أقصى ما في وسعهم على مستوى التحقيق، ومقابل صمتهم سترسل النتائج إليهم بعد ذلك. مصدر فرنسي أكد أنّ السعودية تهدف من ذلك الأمر “انتظار نهاية السباق، فهي لا تريد تلويثه”.
وتابعت الصحيفة بعد وقت قصير من الهجوم، طُلب من إدارة الشركة الفرنسية المشاركة في السباق نقل نفس الرسالة للرياضيين والمشجعين. وأكد أحد المشاركين في السباق “لقد طُلب منا عدم التكتم لأننا، كما أخبرنا محاورنا، لا نعرف ما حدث، يجب أن يكون السعوديون قادرين على المضي قدماً في التحقيق”.
على بعد 5000 كيلومتر من رمال الصحراء السعودية، في إقليم الباسك، ماري فرانس إستناف، وهي الملحق الصحافي لفريق “سوديكارز”، قالت لصحيفة لو فيغارو: “اتصلت بأحد أعضاء فريق سوديكارز الذي كشف كل شيء عن الانفجار، والضغوط لعدم قول أي شيء. وهناك عنصر آخر: فيديو. فيديو غامض تم الكشف عن وجوده لكن لا أحد يريد التحدث عنه كثيراً”، حسب الصحيفة.
وتقول ماري فرانس إستناف: “شاهد طياران من شركة سوديكار هذا الفيديو، وأخبراني أنهما شاهدا ثلاثة أشخاص وهم يتجولون حول سيارة الدفع الرباعي، ثم قام أحدهم بوضع العبوة الناسفة، بينما راقب الآخران. ولكن بما أن الظلام دامس، لا يمكننا التمييز بدقة بين هؤلاء الأشخاص الثلاثة”. هذا الفيديو، الذي تم نقله إلى الأجهزة الأمنية السعودية، هو حجر الزاوية في التحقق من صحة أطروحة الهجوم، اضافت الصحيفة.
وتابعت الصحيفة أن ثقة السلطات الفرنسية بحلفائها السعوديين محدودة.
وبحسب معلومات لو فيغارو، فإنّ السلطات السعودية غير راضية، لأنّ “الفرنسيين لم يحترموا اتفاق السماح لهم بالقيام بأعمال التحقيق دون الإضرار بالسباق بالمعلومات”.