متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
اعتبر السياسي الكويتي، أحمد الخطيب، أن “اكتشاف غرف تعذيب في مقر أمن الدولة، وصمة عار في جبين الكويت”، مطالبا “بتشكيل لجنة تحقيق برلمانية جادة واسعة الصلاحيات لاقتلاع هذه المصيبة”.
وقال الخطيب في بيان نشره أمس الثلاثاء، على حسابه الرسمي في موقع “تويتر”: “هالني خبر اكتشاف غرف تعذيب في مقر أمن الدولة، وما تعرض له من تم استدراجه إليها من مختلف أساليب التعذيب، إن هذا الأمر في بالغ الخطورة، وهو وصمة عار في جبين الكويت، ينسف سمعة البلاد وينسف تاريخها السياسي وينسف الدستور، ويمس سمعة كل كويتي، وذلك ما لا أقبله بتاتا”.
وتساءل: “هل أصبحت الكويت في عداد تلك الدول التي تنتهج التعذيب وتتفنن في وسائله؟ وأتساءل، سياسة التعذيب هذه، من أتى بها، ومتى؟ من المسؤول عن تطبيقها؟ من الذي كان على علم بها وتقبلها؟ ولا تقولوا إنها ليست إلا زمرة «فلتانة» من أمن الدولة! إن تمادٍ بهذه الوقاحة الفجة وفي مقر رسمي للدولة تحت أنف المسؤولين وعلى مدى سنوات، يجعل من السذاجة التصديق بأن الحكومة لا علم ولا دخل لها به، الحكومة مسؤولة، ولا تنصل من المسؤولية، إلا إذا كانت تعتبر جهاز أمن الدولة دولة قائمة بذاتها وتتعامل معه على هذا الأساس!”.
حول قضية التعذيب في مقر أمن الدولة pic.twitter.com/Nas3fonTcU
— د. أحمد الخطيب (@drahmadalkhateb) January 11, 2022