ذكرت جمعية الحد من الأسلحة في تقرير نشرته اليوم الأربعاء، على موقعها الرسمي أن الكونغرس فشل في منع بيع صواريخ أرض جو للرياض وحظر الدعم للحرب السعودية في اليمن.
وقال جيف أبرامسون كاتب التقرير وهو رئيس منتدى تجارة الأسلحة، على الرغم من الجدل المستمر حول المساعدة العسكرية الأمريكية للسعودية، لم ينجح الكونغرس في كبح جماح الصفقة، التي تشتمل على صواريخ أرض جو متقدمة المدى ومنصات إطلاق مرتبطة بها، مقابل 650 مليون دولار، وسط جدل حاد حول البيع، حيث بررت الإدارة الأمريكية أن الصفقة تتماشى مع تعهد بايدن بإنهاء دعم العمليات الهجومية في الحرب على اليمن.
وتطرق التقرير إلى تصريح للعضوة إلهان عمر حول هذه الصفقة، التي قدمت قرارًا بعدم الموافقة على البيع في مجلس النواب ، قائلة: “من غير المعقول ببساطة بيع أسلحة إلى المملكة العربية السعودية بينما يواصلون ذبح الأبرياء و تجويع الملايين في اليمن ، وقتل المعارضين وتعذيبهم ، ودعم العبودية الحديثة “.
كما قدم السناتور راند بول ومايك لي وبيرني ساندرز رسالة إلى مجلس الشيوخ في 18 نوفمبر الماضي ، قالوا فيها إنه لم تتم الموافقة على الحرب من قبل الكونجرس وأن صفقات الأسلحة من شأنها مكافاة السعوديين على السلوك السيئ داخل المملكة ، كما يفاقم المعاناة في اليمن. وانضم لاحقًا إلى أعضاء مجلس الشيوخ ستة من الرعاة الديمقراطيين المشاركين ، وقد وقع العديد منهم خطابًا في مايو يشجع بايدن على المطالبة بوقف فوري وغير مشروط لحرب اليمن.