صحيفة بريطانية: ترامب مسؤولا عن قتل إسرائيل بالرصاص لـ 41 فلسطينيا – تركيا تدين “المجزرة”
ترجمة خاصة- وكالة الصحافة اليمنية:
قالت صحيفة ذي “اكسبرس” البريطانية ان اللوم ألقي على قرار دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس بسبب إراقة الدماء اليوم في غزة ، حيث قتل القناصة الإسرائيليون ما لا يقل عن 41 فلسطينيا وجرح المئات.
واضافت الصحيفة أن تركيا ألقت باللوم على قرار دونالد ترامب المثير للجدل بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس حول “المجزرة” التي تمثل اليوم أعلى عدد من القتلى الفلسطينيين منذ حرب غزة عام 2014.
ونقلت الصحيفة بيان وزارة الخارجية التركية الذي قالت: “نلعن المجزرة التي نفذتها قوات الأمن الإسرائيلية ، بعد أن شجعتها هذه الخطوة، بحق فلسطينيين يشاركون فى مظاهرات سلمية”.
وأشارت الصحيفة أن مصر لديها أيضا ضرب في إسرائيل ، حيث قالت محذرة من “الانعكاسات السلبية” بعد أن فتحت قوات الدفاع الإسرائيلية النار على الفلسطينيين الذين كانوا يحتجون على جدار غزة الحدودي.
وقال مسؤولو الصحة في غزة إن 41 فلسطينيا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 900 بجروح منهم نحو 450 جرحوا جراء الرصاص الحي.
وتدفق عشرات الالاف من الناس على الحدود البرية للمنطقة الساحلية حيث اقترب بعضهم من السياج الاسرائيلي. وقال زعماء اسرائيليون ان الفلسطينيين لن يسمح لهم بخرق هذا الخط.
واوضحت الصحيفة أن سحب الدخان الاسود من اطارات السيارات التي احرقها المتظاهرون ارتفعت في الهواء بينما استخدمت القوات الاسرائيلية طائرات بدون طيار لاسقاط كميات هائلة من الغاز المسيل للدموع.
وقام بعض المتظاهرين ، وبعضهم مسلحين بمقاصف ، بإلقاء الحجارة على قوات الأمن الإسرائيلية ، التي أطلقت قذائف الغاز المسيل للدموع والقنابل النارية المكثفة.
قال أحد المتظاهرين: “اليوم هو اليوم الكبير الذي نقطع فيه السياج ونخبر إسرائيل والعالم بأننا لن نقبل أن نعيش تحت الاحتلال إلى الأبد”.
واضاف: “كثيرون قد يستشهدون اليوم ، كثيرون ، لكن العالم سيسمع رسالتنا. الاحتلال يجب أن ينتهي. ”
بيد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أشاد بالرئيس الأمريكي لقيامه بصناعة “بالتاريخ”.
وقال: “يا له من يوم لشعب إسرائيل ودولة إسرائيل.
“الرئيس ترامب ، من خلال اطلاعك وقراءتك للتاريخ فأنت تصنع التاريخ”.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول ” اعتراف ترامب بالقدس المتنازع عليها كعاصمة لإسرائيل في ديسمبر أثار غضب الفلسطينيين ، الذين قالوا إن الولايات المتحدة لم تعد قادرة على العمل كوسيط نزيه في أي عملية سلام مع إسرائيل”.