ترجمة خاصة/وكالة الصحافة اليمنية//
قال موقع ” جلوبال فيليج سبيس” الأمريكي في تقرير للباحث جيمس دروسي، إن السعودية تكتشف عوائق السعي وراء القوة الناعمة ، سواء من خلال الرياضة أو الدين ، دون التمسك بالهياكل العظمية في خزانة ملابسها.
وتابع التقرير الذي ترجمته “وكالة الصحافة اليمنية” في الأسبوع الماضي ، سلطت فرنسا الضوء على المزالق عندما تساءلت عن الأمن في المملكة بعد انفجار غامض في سيارة دعم تقل ستة أعضاء من فريق Sodicars Racing خارج فندق دوناتيلو في مدينة جدة الساحلية.
أدى الانفجار ، قبل أيام من انطلاق الأسبوع الماضي في مملكة رالي داكار ، إلى إصابة السائق الفرنسي فيليب بوترون بجروح بالغة، وأصيب الرجل البالغ من العمر 61 عامًا بحروق وتمزق في ساقيه وتم نقله إلى مستشفى عسكري في باريس لتلقي مزيد من العلاج الطبي بعد ثلاث عمليات أولية في المملكة.
وقال التقرير إن الانفجار ألقى بظلاله على الجهود السعودية لإظهار نفسها كمان رئيسي للأحداث الدولية الكبرى، كما قللت من تأثير زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمملكة الشهر الماضي ولقائه مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. كان السيد ماكرون أول رئيس غربي يتعامل بشكل مباشر وعلني مع ولي العهد منذ مقتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول عام 2018.
وأشار التقرير إلى أن فرنسا فتحت تحقيقا بشأن الإرهاب في الحادث، كما حذرت فرنسا رعاياها في المملكة من “توخي أقصى درجات اليقظة” في أعقاب الانفجار، وأيد قائد الجيش ريتشارد غونزاليس الشكوك الفرنسية بشأن هجوم متعمد بقوله “رأيت كل شيء. لقد كان عملاً متعمدًا.