حرائق مفتعلة في المستوطنات لتبرير قتل الفلسطينيين
خاص // وكالة الصحافة اليمنية // في محاولة بائسة لتبرير المجزرة التي اقترفها الجيش الإسرائيلي اليوم بحق الفلسطينيين العزل في غزة، والتي سقط فيها ما يقارب الـ50 شهيدا وأكثر من 2000 جريح، ارجعت سلطات الاحتلال أسباب نشوب حرائق في عدد من المستوطنات الإسرائيلية ،اليوم الأثنين، إلى قيام المتظاهرين الفلسطينيين بإطلاق طائرات ورقية حارقة من قطاع […]
خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
في محاولة بائسة لتبرير المجزرة التي اقترفها الجيش الإسرائيلي اليوم بحق الفلسطينيين العزل في غزة، والتي سقط فيها ما يقارب الـ50 شهيدا وأكثر من 2000 جريح، ارجعت سلطات الاحتلال أسباب نشوب حرائق في عدد من المستوطنات الإسرائيلية ،اليوم الأثنين، إلى قيام المتظاهرين الفلسطينيين بإطلاق طائرات ورقية حارقة من قطاع غزة بإتجاه المستوطنات.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن ثلاث حرائق على الأقل اشتعلت بفعل إطلاق طائرات ورقية حارقة من قطاع غزة،
وقالت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي إن طواقم الإطفاء تعمل على إخماد الحرائق ومنع وصولها إلى البيوت في المستوطنات.
السلطات الإسرائيلية ومن خلال الإعلان عن هذه الحرائق، لا تسعى لتبرير الجريمة التي ارتكبتها بحق الفلسطينيين المشاركين في فعاليات مسيرة العودة عند السياج الحدودي المحيط بالقطاع فحسب بل تسعى لإقناع العالم بأن لديها من الأسباب ما يدفعها لارتكاب المزيد من الجرائم ضد الفلسطينيين.
المزاعم الإسرائيلية التي تحاول من خلالها تبرير الجرائم التي ترتكبها بحق الفلسطينيين بدت مفضوحة وغير منطقية بعد تمكن المتظاهرين الفلسطينيين من إسقاط طائرة مسيرة تابعة لجيش الاحتلال فوق مخيم جباليا ونشرهم صورا للطائرة بعد إسقاطها، ما يؤكد أن إسرائيل تستخدم طائراتها المسيرة لتنفيذ عمليات عسكرية في غزة ومحيطها ومن غير المستبعد أن تكون إسرائيل هي من قامت بافتعال مثل هذه الحرائق بواسطة طائراتها المسيرة لتنفيذ العملية ومن ثم توجيه الإتهام للمتظاهرين الفلسطينيين باستخدام طائرات “ورقية حارقة” ووقوفهم وراء حرائق المستوطنات الإسرائيلية.