تقرير/وكالة الصحافة اليمنية//
أشادت منظمة القسط لحقوق الإنسان برفض لاعب التنس الدولي آندي موراي العلني لخوض مباراة استعراضية في السعودية، على إثر سجلها الحقوقي الأسود.
وقالت “القسط” إن موراي انضم لمشاهير بينهم الرياضيون والمغنون الذين سجلوا موقفًا ضد حملة العلاقات العامة العالمية الواسعة للرياض.
وكشفت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية عن أن لاعب التنس الأرضي الشهير رفض عروض اللعب في السعودية إثر الانتهاكات الحقوقية من السعودية بحق منتقديها.
وقالت إن عروض السعودية الهائلة للاعبي التنس والغولف والملاكمة لم تكن مغرية بما يكفي لجذب لاعبين عالميين يعتقدون أن المال لا يمكن أن يغطي انتهاكاتها.
وأوضحت الصحيفة أنه عندما تلقى موراي عروض اللعب في الرياض رفض بشدة. وقالت إن الرفض جاء “كون المال لا يمكن أن يشتريه لإسكات حقه في رفض الانتهاكات الحقوقية بالرياض”.
وأعلن مات جينتري وكيل نجم التنس البريطاني أندي موراي عن أن موكله لن يشارك بمباراة استعراضية في السعودية، على خلفية سجلها الحقوقي الأسود.
وقالت صحيفة “تايمز” البريطانية إن موراي رفضا عرضا من السعودية لقاء مبلغ من 7 أرقام للعب في المباراة الاستعراضية لديها.
وأشارت إلى أن نجم التنس يرفض المشاركة في أية عروض مستقبلية في السعودية.
وقال مات جينتري: “لقد رفض أشياء في السعودية، ولا أعتقد أنه سيلعب هناك لمجرد ما حدث”.
وتتصاعد الاتهامات لحكام السعودية بأنهم يبذرون عائدات ثروات المملكة النفطية بهدف “الغسيل الرياضي” لمحاولة لتبييض صورتهم.
وقالت مجلة “التايم” إن عودة منظمات حقوق الإنسان لتصوب من جديد نيران انتقاداتها على السعودية مع احتضانها لسباق (فورملا 1).
ولفتت إلى ان هذه المنظمات تتهم السعودية ب”الغسيل الرياضي” واستعمال ثروتها النفطية الضخمة لشق طريقها نحو الأحداث الرياضية الكبرى.
وكشفت المجلة عن أن الرياض أنفقت نحو 900 مليون دولار لضمان حقوق استضافة سباق (فورملا 1) لمدة 10 سنوات. في حين أكدت منظمة “غرانت ليبرتي” البريطانية لحقوق الإنسان أن المملكة أنفقت نحو 1.5 مليار دولار في السنوات الأخيرة.
فيما أكدت اللجنة الأولمبية السعودية في نوفمبر الماضي أنها ستنفق 694 مليون دولار لإنشاء نحو 90 اتحادا رياضيا.