عمران/وكالة الصحافة اليمنية//
أعلن أبناء مديرية خارف بمحافظة عمران، خلال وقفة قبلية مسلحة، النفير العام للجبهات للتصدي ومواجهة قوى العدوان والعمالة والارتزاق.
وباركوا، خلال الوقفة المسلحة، عملية إعصار اليمن النوعية التي استهدفت عمق العدو الإماراتي، مجددين الدعوة للمتورطين في الخيانة لاغتنام فرصة العفو العام بالعودة إلى جادة الصواب والرجوع إلى صف الوطن.
وفي الوقفة أكد محافظ عمران الدكتور فيصل جعمان ورئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع اللواء الركن عبدالله يحيى الحاكم، أهمية مضاعفة الجهود وتعزيز التنسيق مع المكونات المجتمعية الفاعلة، لإنجاح مهام التواصل لدعوة المتورطين في الخيانة بالعودة إلى صف الوطن.
وأشارا إلى أن قرار العفو العام يؤكد تسامح أبناء اليمن، وعدم إتاحة الفرصة للعدو النيل من النسيج المجتمعي.
ولفت جعمان والحاكم إلى أن دعوة المتورطين في الخيانة لعودتهم إلى جادة الصواب، يأتي انطلاقاً من المسؤولية وإقامة الحجة عليهم، خاصة بعد مرور سبع سنوات تجلت فيها الحقائق واتضحت أهداف وأطماع قوى الاستعمار والاستكبار في احتلال اليمن ونهب ثرواته وتدمير مقدراته.
بدورهما، أكد أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة الشيخ صالح زمام المخلوس ومدير مديرية خارف عبد الرحمن العماد على مضاعفة جهود التواصل والتنسيق، لحث أُسر المتورطين بإقناع ذويها للعودة إلى أرض الوطن ولهم الأمان.
وجددا الدعوة لمن تبقى في صف العدوان استغلال فرصة العفو العام، بالعودة إلى أرض الوطن.
بيان الوقفة، استنكر استمرار العدوان والحصار وتصعيد العدوان واستهدافه للمنشآت والأعيان المدنية في مختلف المحافظات، منددا بالجريمة النكراء التي ارتكبها طيران العدوان الأمريكي السعودي بحق المدنيين في الحي الليبي بأمانة العاصمة والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة 26 مدنياً بينهم نساء وأطفال.
وجدد أبناء خارف الدعوة لقبائل اليمن مواصلة النفير العام ورفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد حتى تحقيق النصر المؤزر، مباركين العملية النوعية التي استهدفت عمق العدو الإماراتي، مؤكدين أن العملية تأتي في سياق الرد المشروع للشعب اليمني إزاء جرائم وانتهاكات التحالف الأمريكي السعودي الإماراتي الصهيوني على مدى سبع سنوات.
حضر الوقفة مدير عام شرطة المحافظة العميد عبد الله الخضير، ومدير شؤون القبائل عبدالله العسمي ومدير شعبة الاستخبارات العسكرية بالمحافظة العقيد نايف الواري وعدد من مشايخ ووجهاء مديرية خارف.