متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//
هاجم موقع أمريكي شهير ولي العهد محمد بن سلمان ووصفه بأنه أحد أكثر قادة العالم وحشية في ظل سياساته القمعية ونهجمه القائم على الحكم المستبد.
وقال موقع “فوكس ميديا” إن بن سلمان أقنع قادة الفكر في الولايات المتحدة لدى بداية صعوده للحكم بفضل والده الملك عام 2017 بخططه لتحديث المملكة المحافظة لكنه سرعان ما بات أحد أكثر قادة العالم وحشية.
وأشار الموقع إلى أن اغتيال الكاتب الصحفي جمال خاشقجي عام 2018 خير مثال على أن ابن سلمان يمثل استبدادًا وليس إصلاحًا في السعودية.
وأوضح الموقع أن تجاوزات محمد بن سلمان تراكمت باختطاف رئيس وزراء لبناني واحتجاز وابتزاز النخبة السعودية، والقمع المتزايد الذي طال نشطاء حقوق الإنسان والمعارضين السلمية.
وأبرز الموقع أن وتيرة اعتقال المنتقدين تسارعت قبيل اغتيال خاشقجي، فضلا عن مسؤولية محمد بن سلمان عن جرائم حرب في الحملة العسكرية المستمرة في اليمن.
وشدد على أن قيادة محمد بن سلمان لم تحرز أيّ تقدم في الملف الحقوقي في السعودية منذ وصول الرئيس جو بايدن الذي وعد بإجراءات تحسم هذا الملف.
وذكر الموقع أن بعض جوانب الحياة تحت حكم بن سلمان كمشاهد حضور الرجال والنساء للحفلات الموسيقية معًا لا يمثل أي نوع من الإصلاح.
ونبه إلى أن هذه المشاهد حاول ولي العهد ترويجها بوقت يسجن أو يقتل معارضيه السلميين بانتظام ويستهدف الناشطات والناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان في المملكة.
وقبل أيام أبرزت صحيفة ” نيويورك تايمز” الأمريكية تعمد ولي العهد محمد بن سلمان قمع العائلة المالكة في السعودية بهدف الاستفراد في السلطة وتكريس الحكم بالقمع.
جاء ذلك في معرض تعليق الصحيفة على إفراج السلطات السعودية مؤخرا عن أميرة سعودية، منتقدة لحكومة بلادها كانت قد سجنت قبل نحو ثلاث سنوات بعد أن شككت علنا في سياسة الحكومة.
وذكرت الصحيفة أن الاميرة بسمة بنت سعود عادت الى منزلها الخميس الماضي مع ابنتها سهود الشريف التي سجنت معها.
وأضافت ، أن محمد بن سلمان هو واحد من أكثر الحكام إثارة للخلاف في تاريخ السعودية.
ولم تشغل الاميرة بسمة (58 عاما) التي افرج عنها مع ابنتها الأسبوع الماضي منصبا حكوميا ولم يكن لديها اي سلطة.
أمضت الأميرة بسمة، الابنة الصغرى للملك سعود، ثاني ملوك السعودية، معظم وقتها في لندن، واشتهرت بتقديم الآراء حول المملكة العربية السعودية من حين لآخر إلى وسائل الإعلام، وهو أمر نادر الحدوث بالنسبة للعائلة المالكة، وخاصة النساء.
وفي مارس/آذار 2019، اعتقلت الشرطة الأميرة بسمة وابنتها البالغة من العمر حوالي 30 عاما، من منزلهما في مدينة جدة السعودية.
وقال مصدر قانوني إن المرأتين اتهمتا بارتكاب “جرائم جنائية” غير محددة احتجازهما في سجن الحائر، بالقرب من الرياض، ولكنهما لم توجه إليهما أي تهمة رسمية بارتكاب أي جرائم.