وكالة الصحافة اليمنية//
دعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا اليوم الثلاثاء، الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى تشكيل لجنة أممية للتحقيق بعمليات الاغتيال المتكررة في اليمن ومحاسبة مرتكبيها.
وحملت المنظمة القوات الإماراتية والمليشيات التابعة لها المسؤولية الكاملة عن عمليات الاغتيال في عدن، والتي كان آخرها حادثة اغتيال الشيخ صفوان عبد المولى الشرجبي إمام وخطيب مسجد الصومال في مدينة المعلا محافظة عدن.
واوضحت المنظمة بأن اغتيال “الشرجبي” يرتفع عدد من اغتيلوا من رجال دين وشخصيات مؤثرة منذ سيطرة الإمارات والمليشيات التابعة لها على عدن إلى اكثر من 35حادثة اغتيال للخطباء وأئمة المساجد.
ونبهت المنظمة إلى أنه رغم المطالبات الحقوقية والمجتمعية المتكررة بفتح تحقيقات جادة بشأن عمليات الاغتيالات التي لم تقم السلطات المسيطرة من قوات إماراتية ومليشيات تابعة لها بأي تحقيقات جادة.
ووجهت المنظمة اصابع الاتهام إلى القوات الإماراتية في اغتيال “الشرجبي” وغيره موجهة عن طريق أحد التيارات السلفية المقربة من الإمارات، بقيادة “هاني بن بريك”، والذي يقيم حاليا في أبو ظبي، والتي يتم تصفية كل من يناهض أجندتها عن طريق الاغتيالات في اليمن.
وشهدت مدينة عدن آخر عملية اغتيال والتي طالت “الشرجبي” وهو المسؤول القانوني في مؤسسة “14 أكتوبر” للطباعة والنشر- مساء الأربعاء الماضي من الشهر الجاري، بعد أن اطلق عليه مسلحون النار ليفارق الحياة متأثرا بإصابته، ليلوذوا بالفرار.