تحليل / وكالة الصحافة اليمنية //
تحركات ميدانية واسعة لطرد “قوات الإصلاح” من وادي وصحراء حضرموت وإستبدالها بما يسمى بـ قوات دفاع حضرموت ” التي أعلنت قيادة “الهبة الحضرمية” الموالية للإمارات تدشين أول معسكر تدريبي لها أمس تحت مسمى ” قوات “دفاع حضرموت” .
تدشين المعسكر التدريبي جاء بعد أقل من نصف شهر على إقرار قيادة الهبة الحضرمية برئاسة الشيخ ” حسن الجابري ” البدء بعملية تجنيد 25 ألف مقاتل من أبناء المحافظة، تحت مسمى “دفاع حضرموت” بهدف طرد قوات “المنطقة العسكرية الأولى” وتمكين القوات الجديدة والنخبة الحضرمية من السيطرة على وادي حضرموت.
وبالتزامن مع تشكيل أول معسكر تدريب لقوات ما يسمى ” دفاع حضرموت ” يدفع “الانتقالي الجنوبي” بمزيد من قواته إلى حضرموت حيث تداول ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي اليوم، صور لشاحنات تقل المئات من المقاتلين الذين دفع بهم “الانتقالي” من الضالع ويافع إلى الهضبة النفطية في شبوة وحضرموت.
بالتوازي مع التحركات الميدانية يواصل ” الانتقالي الجنوبي” حشد إنصاره وتنظيم المظاهرات المطالبة بطرد مسلحي حزب الاصلاح من المناطق التي يسيطرون عليها محافظات اليمن الجنوبية، والتي توسعت أمس السبت لتصل الى مديرية طور الباحة بمحافظة لحج .