برن/وكالة الصحافة اليمنية//
أُدِين تاجر أسلحة نارية من السوق السوداء في سويسرا بخرق قوانين تصدير الأسلحة في البلاد؛ لأنه زوّد أفراد العائلة المالكة السعودية بنحو 500 بندقية، بحسب ما نشرته صحيفة” ذا تايمز” أمس الاثنين.
إذ حكمت المحكمة الجنائية الفيدرالية على عامل سابق في متجر أسلحة، ويبلغ من العمر 56 عاماً، بالسجن لمدة عامين بعد أن وجد القضاة أنه اشترى مسدسات ومسدسات دوارة وبنادق صيد وبنادق هجومية للأمراء السعوديين.
فيما أُلقِي القبض على الرجل، الذي لم يُذكَر اسمه، وهو من بلدة شافهاوزن على الحدود السويسرية الألمانية، عن طريق الصدفة عندما أوقفته الشرطة على الطريق السريع A1 ووجدته يقود تحت تأثير الكحول.
حينها عثر الضباط على مسدس دوار من نوع Colt Python مُلغّم وعلبة ذخيرة تحت مقعد الراكب. وعندما تحققت الشرطة من خلفية الرجل، وجدت أنه جمع مجموعة خاصة من 77 قطعة سلاح ناري وملحقاتها على الرغم من عدم حصوله على ترخيص لشراء أسلحة أو حملها.
في حين ظهر أنَّ المشتبه به قد اشترى أيضاً 476 قطعة سلاح وملحقات أسلحة بقيمة تزيد على 500 670 ألف دولار أمريكي للعائلة المالكة السعودية، وبالأخص لأمير معين لم تُكشَف هويته.
لاحقاً، تبيَّن أن المتهم فشل في عدة حالات بمطالبة زبائنه السعوديين بإظهار رخصة شراء أو تصدير سلاح له. يذكر أن سويسرا تمتلك بعضاً من أكثر ضوابط التحكم في الأسلحة تحرراً بأوروبا، لكنها تطلب من السكان الحصول على تصريح عند شراء الأسلحة النارية.
