رصد/ وكالة الصحافة اليمنية//
لاقت الضربات الصاروخية الباليستيه الثالثة للجيش اليمني على الإمارات ، ردود أفعال واسعة على منصات مواقع التواصل الاجتماعية.
“وكالة الصحافة اليمنية”، رصدت أصداء هذه الضربات، بالإضافة الى تحليلات المواقع الإخبارية المختلفة ..
وفيما يلي رصد لعدد من تلك الآراء والتحليلات:
عبدالباري عطوان
قال المحلل السياسي “عبدالباري عطوان” معلقا على عملية إعصار اليمن الثالثة : الغارات الصاروخية اليمنية على الامارات تنسف زيارة رئيس الاحتلال الاسرائيلي ًولا نستبعد آن يكون قضى ليلته في ملجأ وقد لا يستطيع الهروب عائدًا الى تل ابيب لان المطار مغلق ولا نعرف ماذا سيحدث لاحقا والمفاجات وارده وابو يمن ليس لديه ما يخسره وسيؤدب المستوطنين وكيانهم أيضا.
د. تاج السر عثمان
دخلت #الإمارات في تصهينها مرحلة اللا عودة إلى درجة استجداء الاحتلال الإسرائيلي لحمايتها من صواريخ #صنعاء ، وقد يكتب التاريخ تفوق أسلحتكم لكنها بيد أجبن من حمل السلاح ، انتفخت الإمارات فخاضت حربا أكبر من حجمها ثم ما لبثت أن جمعت المرتزقة و شُذاذ الآفاق ليستروا سوأتها ، وما هم بفاعلين .
ميس القناوي
العملية اليمنية التأديبية للإمارات اليوم تزامنًا مع زيارة رئيس الكيان الصهيوني لا تقل أهمية عن أي عملية فلسطينية في قلب “تل أبيب”.
حسين علي امين
شرفاء #اليمن -حرفيّاً- يحطّمون جوهر التطبيع الإماراتي-الإسرائيلي. زحفت مشيخات الخليج الى التطبيع،طلباً للأمن والاستقرار والنفوذ الإقليمي والدولي،فحطّمت صواريخ ومسيّرات فقراء اليمن الأباة الأمن والإستقرار،وهم في طريقهم الى اقتلاع النفوذ وتدمير الهيبة الدولية.
موقع عربي بوست
في تحليل نشره موقع ” عربي بوست” تحت عنوان ” لماذا يعد الهجوم الثاني على الإمارات “كارثة” لأبوظبي “
قال فيه :
رغم عدم سقوط ضحايا جراء الهجوم الأخير على الامارات، من قبل الجيش اليمني، إلا إنه يعد مؤشراً خطيراً وسيكون له العديد من الانعكاسات الاقتصادية والسياسية على الإمارات بشكل خاص والمنطقة بشكل عام.
فمن الناحية الاقتصادية سوف تتأثر إمارة دبي العاصمة الاقتصادية للإمارات بشكل كبير كونها مركزاً رئيسياً للتجارة والسياحة الدولية، كما يسكنها عدد كبير من الوافدين من جميع أنحاء العالم. وقد عمد الجيش اليمني إلى إبراز قدرته على وقف الحركة الجوية وتعطيل الحياة الطبيعية في البلاد.
أما من الناحية السياسية فإن استمرار قصف الجيش اليمني للإمارات يوحي بأن التحذيرات التي اطلقها سابقاً لم تكن دعاية إعلامية، عندما هدد الجيش اليمني بشن مزيد من الضربات للإمارات على غرار السعودية.
وتقدم الإمارات نفسها كملاذ آمن للاستثمارات ومقر للشركات الدولية بالمنطقة، كل ذلك في حال أي هجوم عليها يصبح ذا تأثير معنوي مضاعف، فلا يمكن أن السائحين أو المستثمرين الأجانب سيأتون إلى دبي وهي معرضة لهجمات صاروخية حتى لو كانت خسائرها البشرية محدودة.
مديرة “منتدى الخليج الدولي” للأبحاث دانيا ظافر
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مديرة المنتدى قولها: “يبدو أن قيادة الجيش اليمني في صنعاء يعرفون أن سمعة الإمارات في صميم أهدافها الاستراتيجية”، مشيرة إلى أنهم “عازمون على تحقيق ضربة موجعة مع تكلفة متدنية لهم”.