صنعاء // وكالة الصحافة اليمنية //
عبرت وزارة المياه والبيئة عن إدانتها واستنكارها الشديدين للخطوة العدائية التي أقدمت عليها الولايات المتحدة الأمريكية والمتمثلة في نقل سفارتها إلى القدس الشريف.
وأشارت الوزارة في بيان لها اليوم الثلاثاء، إلى أنه لا يحق لأي دولة كانت سواء الولايات المتحدة الأمريكية أو غيرها المساس القدس الشريف ولا يحق لها الاعتراف بأن القدس عاصمة لإسرائيل.
ولفت البيان إلى أن القرار الترامبي الصهيوأمريكي وما لحقه من إجراءات وخذلان وصمت من قبل عدد من الدول التابعة والتي لم تبد أي استنكار برغم الاعتراض والرفض المطلق من دول العالم وما تبعه من إجراءات، يعتبر انتهاك صارخ لكافة القوانين والعهود والمواثيق الدولية وكذا لقرارات الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
وأكد أن هذا القرار يعتبر في ذات الوقت مساس بحق السيادة للشعب العربي الفلسطيني في عاصمته الأبدية القدس الشريف.
وأوضحت وزارة المياه والبيئة أن هذا التآمر الذي تتعرض له القدس والذي يأتي بالتزامن مع حلول الذكرى السبعين للنكبة، يعتبر امتداد لما يتعرض له الشعب العربي في كافة أرجاء الوطن العربي من مؤامرات وعدوان وفي مقدمة ذلك العدوان الذي يتعرض له الشعب اليمني مذ أكثر من ثلاثة أعوام وما تبعه من استهداف وتدمير لكافة المقدرات المادية لبنيته الأساسية في جميع المحافظات، وفي مقدمة ذلك الاستهداف المباشر والممنهج للبنية التحتية لقطاع المياه والبيئة.
ودعا البيان كافة الدول المطبعة مع الكيان الصهيوني إلى إغلاق سفارات إسرائيل بعواصمها وقطع علاقاتها التجارية والاقتصادية مع الكيان الصهيوني وفتح المعابر للفلسطينيين.
كما دعا البيان دول العالم إلى عدم نقل سفاراتها إلى القدس العربية وعدم الانجرار خلف القرار الأمريكي الذي يتناقض مع حق الشعب الفلسطيني خاصة ومن خلفه الشعوب العربية عامة في سيادته على أراضيه وعاصمته القدس الشريف.
