خاص: وكالة الصحافة اليمنية
بعد القرار الذي أتخذه وجهاء وقبائل محافظة المهرة الأسبوع الماضي والذي نص على منع الخليجيين كافة من الدخول إلى الأراضي اليمنية عبر منافذ محافظة المهرة، والذي تناقله ناشطون سياسيون وحقوقيون على مواقع التواصل الاجتماعي، وجاء كـ ردة فعل بعد ما شنت العديد من وسائل الإعلام لقوات التحالف عدة اتهامات لوجهاء المحافظة بتهريب الأسلحة والمعونات لأنصار الله عبر منفذي مينا” نشطون” وصرفيت” على الحدود في محافظة المهرة
اليوم قامت قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية بتخصيص مبلغ (مليارين) و(231) مليون ريال سعودي تحت مسمى دعم محافظة المهرة وتحسين مستوى الخدمات فيها وتطوير البنية التحتية للمحافظة، كـإغراءً للمحافظة وأخرجاها من دارة الصمت الذي يعتريها منذ دخولها قوات التحالف الأراضي اليمنية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها اللقاء الموسع الذي تبنته السعودية في مطار الغيضة الدولي بحضور محافظ المهرة المعين من قبل الشرعية راجح سعيد باكريت وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة والعديد من الشخصيات المشتركة من كافة الشرائح القبلية
والذي بدورها نفى “باكريت” عن وجود أي توجيهات صدرت تقضي بمنع دخول الخليجيين إلى “المهرة “عبر منافذها الحدودية لا من السلطة المحلية أو الحكومة الشرعية المركزية، وأن ما تم تناوله في مواقع التواصل كان مجرد إشاعات لا تمت بالمحافظة بصله.
الجدير بالذكر أن المحافظ المذكور كان قد تعين من قبل “هادي “بدلًا من “محمـــد عبد الله كده ” المحافظ السابق والذي لم يظهر وقوفه مع شرعية هادي منذ أن تقلد منصبة حتى أقالته في نهاية العام المنصرم.