المصدر الأول لاخبار اليمن

الإمارات تصعد حملتها للتحريض على الجالية المسلمة في النمسا

فيينا/وكالة الصحافة اليمنية//

صعدت الإمارات حملتها للتحريض على الجالية المسلمة في النمسا ودفع السلطات في البلاد إلى اتخاذ مواقف أكثر عدائية بعد أن أغدقت عليها في العامين الماضيين باستثمارات مالية كبيرة.

ونشرت أذرع النظام الإماراتي الإعلامية مؤخرا ومنها موقع “العين الإخبارية” التابع للمخابرات في أبوظبي، تقريرا بشأن وصفه ملف التحقيقات في أنشطة الجالية المسلمة في النمسا.

وجاء التقرير استنادا إلى قرار المحكمة العليا لمدينة جراتس وهي أعلى جهة قضائية الصادر يوم ٢٩ يوليو ٢٠٢١ بان “جماعة الاخوان المسلمين ليست إرهابية بل تعتبر من أفضل الجماعات الاسلامية المعتدلة”.

وحرض موقع “العين الإخبارية” نقلا عن كريستيان كروشل، نائب رئيس المكتب الإعلامي بمكتب الادعاء العام في مدينة جراتس النمساوية، بأن التحقيقات لا تزال جارية مع تضييق دائرة المشتبه بهم الرئيسيين من الجالية المسلمة.

وزعم الموقع بأن السلطات النمساوية تواصل تحقيقات بشأن نحو ٧٠ مشتبها بهم في القضية بالوقت الحالي، بينهم أشخاص طبيعيون، وبعض الأشخاص الاعتباريين؛ منها “جمعيات ومنظمات”.

ولم يحدد كروشل في تصريحاته المزعومة للموقع الإماراتي، وقتا بعينه لتحويل ملف الجالية المسلمة إلى القضاء النمساوي لنظر القضية ومحاكمة المشتبه بهم بدعوى الانضمام لمنظمة إرهابية.

وكعادته سعى موقع العين الإخبارية إلى التحريض على الجالية المسلمة في النمسا خاصة في فيينا وجراتس، أكبر مدينتين في البلاد، وما تديره من مؤسسات مثل رابطة الثقافة أو Liga Kultur، إضافة إلى العشرات من الجمعيات والمساجد والمراكز الثقافية، مثل “النور” في جراتس، و”الهداية” بفيينا.

وكان ولي عهد أبوظبي الحاكم الفعلي للإمارات محمد بن زايد زار في 29 يوليو الماضي النمسا ووقع عقودا استثمارية مع المستشار السابق للبلاد سيباستيان كورتس الذي قدم استقالته نهائيا من رئاسة الحكومة النمساوية ومن العمل السياسي نهائيا بمنتصف نوفمبر ٢٠٢١ بعد تورطه بقضايا فساد مالي.

قد يعجبك ايضا