رمضان في ظل العدوان ، ومحطة الريف اليمنية
تقرير / رشيد البروي /وكالة الصحافة اليمنية// جفاف مادة “الغاز” وتوقف حركة الاقتصاد تزامنًا مع قدوم شهر رمضان المبارك يُجبر الآلاف من الأُسر، على مغادرة مُعظم المدن اليمنية والهُجرة إلى مسقط الرأس بـ ( المديريات والقرئ)، لقضاء شهر مقبولًا وذنبًا مغفورًا. لم تعد” الكراتين “والأخشاب “ومخلفات القمامة” تسد الشيئ اليسير من عملية صنُع الطعام في […]
تقرير / رشيد البروي /وكالة الصحافة اليمنية//
جفاف مادة “الغاز” وتوقف حركة الاقتصاد تزامنًا مع قدوم شهر رمضان المبارك يُجبر الآلاف من الأُسر، على مغادرة مُعظم المدن اليمنية والهُجرة إلى مسقط الرأس بـ ( المديريات والقرئ)، لقضاء شهر مقبولًا وذنبًا مغفورًا.
لم تعد” الكراتين “والأخشاب “ومخلفات القمامة” تسد الشيئ اليسير من عملية صنُع الطعام في منازل سُكان المُدن، ولإنهيار الاقتصاد وقلة فرص العمل مع طوال أمد الحرب والحصار المفروض على اليمن ما يجعل الرحيل هو الحل الوحيد امام تكاليف رمضان ومصاريفه الهائلة.