صنعاء/ وكالة الصحافة اليمنية //
كشف رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة السرطان الدكتور عبدالسلام المداني، عن انجاز المرحلة الأولى من مشروع المعجل الخطي لتقديم خدمة العلاج الإشعاعي للمرضى بتكلفة 4 مليون و 432 و 608 دولار.
وأكد الدكتور المداني، أن اليمن تعاني الانتشار الواسع لمختلف حالات السرطان جراء الأسلحة المحرمة والقنابل البيولوجية التي يستهدف بها تحالف العدوان مختلف المحافظات اليمنية، مشيرا إلى أن الصندوق انجز المرحلة الأولى من مشروع الرسول الأعظم لجراحة الأورام في صنعاء بتكلفة تزيد عن 293 مليون ريال.
وبين المداني أن العالم يحتفل باليوم العالمي لمرضى السرطان، ومرضى اليمن يعانون الأمرين جراء منع تحالف العدوان دخول الأدوية والتجهيزات الطبية الخاصة بالمرضى، منها جهاز المسح الذري منذ السنوات الماضية، الذي سيخفف من معاناة المرضى اليمنيين، مطالبا الأمم المتحدة والمنظمات الدولية القيام بواجبها الإنساني.
وأوضح أن الصندوق نفذ عملية ترميم لقسم الكشف المبكر للسرطان في مستشفى فلسطين، وترميم وتوسعة وحدة لوكيميا الأطفال بمستشفى الكويت الجامعي، بالإضافة إلى تأهيل مركز الطب النووي بهيئة مستشفى الثورة بصنعاء وصيانة اجهزة ومعدات المركز الوطني لعلاج الأورام، ودعم النفقات التشغيلية للمركز الوطني لعلاج الأورام والوحدات في محافظات حجة وصعدة وذمار وشبوة لاستمرار تقديم خدماتها للمرضى.
وأشار إلى أن تبني مشاريع نشر التوعية والتثقيف الصحي وتفعيل الجانب البحثي وإعداد استراتيجية وطنية لمكافحة السرطان والتأهيل والتدريب.
وأكد وزير الصحة العامة والسكان طه المتوكل في وقت سابق من اليوم أن أكثر من 60 ألف حالة في مراكز الأورام مع شحة في الأدوية والتجهيزات والتشخيص والمصابون بلوكيميا الأطفال في ارتفاع بأرقام مهولة، موضحا أن ما يقارب 3000 طفل مصاب بالسرطان ومعرضون للموت جراء الحصار، بالإضافة إلى ما يقارب 2000 طفل مصابون بالأمراض “السائلة” محرمون من تلقي الرعاية الصحية اللازمة.