متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
اعترف المسئول الإماراتي المثير للجدل علي راشد النعيمي علنا بمهمة بلاده المشينة لنشر التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي عربيا وإسلاميا.
واستضافت لجنة الخارجية والأمن برئاسة عضو الكنيست رام بن باراك لأول مرة وفدا من برلمان الإمارات برئاسة رئيس لجنة الدفاع والداخلية والأمن في المجلس الوطني الاتحادي علي النعيمي.
وصرح النعيمي خلال اللقاء مخاطبا الصهاينه “نحن في الإمارات نريد علاقات كاملة معكم في كل المجالات والمستويات من أجل المضي بالسلام والأمن والاستقرار في كل المنطقة”.
وقال إنه بعد هجوم الاحتلال الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة صيف العام الماضي “تساءلوا حول ما سيجري مع الاتفاق، وأنا قلت لهم إنه لا رجوع، نحن سنتجه فقط إلى الأمام”.
واعترف النعيمي بأن الإمارات “لا تريد تغيير العلاقات بشكل ثنائي مع الاحتلال الإسرائيلي فحسب وإنما المنطقة كلها، علينا أن نكون أكثر شجاعة من أجل مواصلة الطريق إلى الأمام وخلق العلاقات”.
ولطالما برز علي راشد النعيمي على الدوام كواحد من أكثر المسئولين في الإمارات حقارة ونذالة بما لديه من تاريخ أسود يتوجه بالترويج لعار التطبيع والدفاع عنه.
وهذه أول زيارة علنية من نوعها لوفد برلماني إماراتي بحيث يجري لقاءات في الكنيست (برلمان الاحتلال الإسرائيلي) لبحث تعزيز اتفاقيات التطبيع والتحالف العلني بين أبوظبي وتل أبيب.