تقرير/عبدالكريم مطهر مفضل/وكالة الصحافة اليمنية//
تواصل قوّات صنعاء، اليوم الأربعاء، تقدُّمها الميداني في معارك محيط مدينة حرض بمحافظة حجة شمال اليمن، مُحكمةً الطوق على مناطقها الشرقية التي بات تطهيرها بالكامل مسألة وقت.
ومع إحكام قوات صنعاء، على معسكر “المحصام” وسلسلة جبال ” الهيجة” ومعظم مناطق الشرقية والشمالية للمدينة، باتت قوات صنعاء ممسكة بكافة مفاتيح مدينة حرض، ما ينبئ بأن معركة تحرير المدينة ، تتّجه نحو الحسم.
استماته إلى حين
في المقابل، يستميت مجندي “اللواء الأول قوات خاصة”، المدعومة من طيران التحالف، لوقف هذا التقدُّم، عبر مناشدة رعاتها الدوليين وضع حدٍّ لمكاسب قوات صنعاء.
وأشارت مصادر خاصة في محافظة حجة لـ”وكالة الصحافة اليمنية”، إلى أن قوات التحالف، حاولت منذ صباح اليوم، الزحف مجدداً لاستعادة المناطق التي خسرتها في “المحصام” و”الهيجة”” لكن شراسة التصدي من قبل قوات صنعاء، دفع قوات التحالف للانسحاب من المعركة، تاركة عشرات من جثث مقاتليها تملأ شعاب وصحراء شمال وشرق مدينة حرض.
وبعد أن نجحت قوات صنعاء، في صد هجمات التحالف وأدواتها، على أطراف وادي “راما”، ومنطقة “الحصنين” قامت بتعزيز قواتها في مناطق “الهيجة” و”المحصام” ومحيطها، استعدادا لأي هجمات جديدة قد تشنها قوات التحالف وأدواتها في الساعات القادمة.
تقدمات جديدة