واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
حثت منظمات حقوقية دولية وأمريكية أعضاء الكونجرس على التعهد علناً بعدم التعاون أو اللقاء مع عضو الكونجرس السابق عن الحزب الجمهوري “إد رويس”؛ بسبب “أنشطته المسيئة” مع جماعات ضغط “تعمل لصالح أنظمة استبدادية في الشرق الأوسط مثل السعودية ومصر”.
وقالت هذه المنظمات، وأبرزها “فريدوم فورورد”، ومعهد “كوينسي” و”الديمقراطية الآن”، في بيان، الأربعاء، إن “جماعات الضغط التي يقودها مشرّعون حاليون أو سابقون مثل إد رويس تقوم بتبييض جرائم الحكومات الاستبدادية في الشرق الأوسط واستخدام وصولها لإقناع حكومة الولايات المتحدة بدعمها، على الرغم من انتهاكاتها الهائلة والموثقة جيداً لحقوق الإنسان”.
وأضاف البيان، الذي احتوى على عريضة لمقاطعة “رويس”، وحظي بدعم آلاف الموقعين : “نحن بحاجة إلى محاسبة إد رويس وجماعات الضغط الأخرى المشابهة، ويجب على أعضاء الكونجرس رفض الالتقاء بهم للاستماع إلى دعايتهم أو التعاون معهم”.
و”إدوارد رويس” أو “إد رويس”، هو عضو كونجرس سابق من كاليفورنيا منذ 1993 إلى 2019، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب من 2013 إلى 2019، وهو الآن مدير السياسات في شركة “Brownstein Hyatt Farber Schreck” للاستشارات وأعمال المحاماة، حيث يمثل وزارات الخارجية لحكومات استبدادية مثل مصر والسعودية، بحسب تقرير لموقع “ريسبونسيبل ستيتكرافت” الأمريكي.
وألقت منظمة “الديمقراطية الآن في العالم العربي”، مؤخراً، الضوء على عضو الكونجرس السابق من خلال “قائمة العار للوبيات الشرق الأوسط” الخاصة بها؛ بسبب عمله في الضغط لصالح النظام السعودي والنظام القمعي في مصر.