المجلس الأوروبي: إذا كان أصدقاؤنا مثل ترامب فما حاجتنا للأعداء..!
// وكالة الصحافة اليمنية // أعرب رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك عن دهشته إزاء قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، معتبرا أنه إذا كان لدى أوروبا هكذا أصدقاء فكيف يكون أعداؤها. وقال توسك، في بيان اليوم الأربعاء، “بالنظر إلى أحدث القرارات التي اتخذها الرئيس ترامب، إذا كان لدينا هكذا أصدقاء (ترامب) […]
// وكالة الصحافة اليمنية //
أعرب رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك عن دهشته إزاء قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، معتبرا أنه إذا كان لدى أوروبا هكذا أصدقاء فكيف يكون أعداؤها.
وقال توسك، في بيان اليوم الأربعاء، “بالنظر إلى أحدث القرارات التي اتخذها الرئيس ترامب، إذا كان لدينا هكذا أصدقاء (ترامب) فما حاجتنا للأعداء”.
وأضاف “يجب على أوروبا أن تفعل كل ما في وسعها لحماية الرابط بين ضفتي الأطلسي، ولكن في نفس الوقت يجب أن نكون مستعدين لتلك السيناريوهات، التي يتعين علينا التصرف فيها بمفردنا”.
وتابع توسك قائلا “لدينا إمكانيات كافية للارتقاء إلى مستوى التحدي، لكن ما نحتاجه هو المزيد من الوحدة السياسية والتصميم”.
وفيما يتعلق بالاتفاق النووي، دعا توسك “قادة الاتحاد الأوروبي التأكيد على التزامهم بالاتفاق ما دامت إيران تلتزم به. هذه الصفقة جيدة للأمن الأوروبي والعالمي، ولهذا يجب علينا الحفاظ عليها على الرغم من تردد الولايات المتحدة”.
وأضاف “سننظر أيضا في خيارات الاتحاد الأوروبي لحماية الشركات الأوروبية من العواقب السلبية لقرار الولايات المتحدة، كما يجب علينا البحث عن طرق، مع شركاء آخرين، لمعالجة المخاوف الحقيقية بشأن برنامج إيران للصواريخ الباليستية وأنشطتها الإقليمية”.
أما عن العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة فقال توسك “سنقرر أفضل الطرق للتقدم في العلاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة”.
وتابع “وهدفي بسيط: نلتزم بأسلحتنا، وهذا يعني إعفاء دائم من التعريفات الأمريكية على الألومنيوم والصلب إذا أردنا مناقشة تحرير التجارة المحتمل مع الولايات المتحدة”.
يذكر أن ترامب، كان قد أعلن يوم 8 أيار/ مايو الجاري، عن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الشامل بشأن البرنامج النووي الإيراني، الذي تم التوصل إليه بين “السداسية الدولية” كرعاة دوليين (روسيا، والولايات المتحدة، وبريطانيا، والصين، وفرنسا، وألمانيا) من جهة وإيران من جهة أخرى عام 2015.
كما أعلن ترامب استئناف العمل بكافة العقوبات التي تم تعليقها نتيجة التوصل إلى هذه الصفقة.