صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
أكد قطاع وشركات الاتصالات والبريد، اليوم الأحد، أن استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية ينذر بانقطاع وشيك لخدمات الاتصالات والإنترنت عن ملايين المدنيين سيأثر على القطاعات الأساسية الخدمية.
وخلا وقفة احتجاجية بالعاصمة صنعاء نظمها موظفو قطاع وشركات الاتصالات والبريد أمام مكتب الأمم المتحدة بشأن حظر ومنع دخول سفن المشتقات النفطية، أكد قطاع وشركات الاتصالات والبريد في بيان أنه يواجه نقصا حادا في المشتقات النفطية جراء تعنت التحالف السعودي الأمريكي الإماراتي.
وأكد أن استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية ينذر بانقطاع وشيك لخدمات الاتصالات والإنترنت عن ملايين المدنيين وتأثر القطاعات الأساسية الخدمية.
وأدان قطاع وشركات الاتصالات والبريد بشدة استمرار التحالف ارتكابه كل أشكال الجرائم وعدوانه المتكرر على منشآت وأبراج الاتصالات المدنية، مؤكدا أن الحصار يعد جريمة حرب بحق جميع أبناء الشعب اليمني وخرقاً سافراً لكل القوانين الدولية ومواثيق حقوق الإنسان.
وحمل دول التحالف كامل المسؤولية عن كل ما تعرضت له البنية التحتية من قصف وتدمير لشبكات وأبراج وسنترالات ومحطات والبريد ومكاتبها الخدمية.
كما حمل دول التحالف المسؤولية القانونية الكاملة جراء قرصنة سفن المشتقات النفطية ومنع وصول إمداداتها اللازمة لتشغيل واستمرار خدمات الاتصالات.
ودعا قطاع وشركات الاتصالات والبريد المنظمات والمجتمع الدولي والاتحادات والهيئات الإنسانية والحقوقية، إلى تحمل مسؤوليتها القانونية والإنسانية والأخلاقية.
وطالب الأمم المتحدة والاتحاد الدولي للاتصالات والمنظمات الدولية ذات العلاقة بالتدخل الفوري من أجل رفع الحظر عن تجهيزات وأنظمة الاتصالات ذات الاستخدام المدني.