أدانت هيئة التنسيق للمنظمات اليمنية غير الحكومية لرعاية حقوق الطفل، تهديدات التحالف الأمريكي السعودي الإماراتي، باستهداف المواقع والمباني السكنية والمدنيين بصنعاء.
وأكدت الهيئة في بيان أن هذه التهديدات تكشف عن وحشية التحالف واستمراره في ارتكاب الانتهاكات واسعة النطاق لقواعد القانون الدولي الإنساني، التي تحرم وتجرم استهداف المدنيين والأعيان المدنية، وتعتبر ذلك جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم.
واستنكرت هيئة التنسيق بأشد العبارات استمرار غارات طيران التحالف على الأعيان المدنية وقتل المواطنين والنساء والأطفال.. منددة باستمرار الصمت المريع وعدم مبالاة المجتمع الدولي تجاه الملف الإنساني في اليمن والمجازر التي ارتكبتها دول التحالف .
وحمّلت الأمم المتحدة وأمينها العام مسؤولية الانحياز إلى جانب دول التحالف التي استباحت دماء الأطفال والنساء دون مراعاة للمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.
وناشدت هيئة التنسيق، المجتمع الدولي والناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان وحقوق الأطفال في العالم وكافة المنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية للقيام بواجبهم تجاه انتهاكات التحالف لحقوق الإنسان في اليمن.
وطالبت بتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في جرائم التحالف التي ارتكبها بحق الأطفال والمدنيين في اليمن، وإفساح المجالَ لمحاكمة الجناة أمام القضاء الجنائي الدولي.
