الإمارات تدفع بأحد المقربين من أسرة “عفاش” إلى سقطرى
سقطرى / وكالة الصحافة اليمنية //
دفعت الإمارات بشيخ قبلي في حزب المؤتمر للمشهد السياسي والعسكري في جزيرة سقطرى المحتلة.
وذكرت مصادر مطلعة أن أبوظبي تسعى لتوحيد بين فصيلين من أسرة آل عفرار “عبدالله بن عفرار، الذي أطاح به أعضاء المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى العام مطلع يوليو 2020م، وفصيل الشيخ علي بن عيسى آل عفرار، المقرب من أسرة عفاش في الإمارات لتحقيق أهدافها في الأرخبيل.
المصادر أكدت أن الإمارات استدعت علي بن عفرار إلى أبوظبي، وأغدقت عليه بالأموال عبر أحمد سعيد بن حماد، لتصدر قرار بتعينه نائبا للمجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى بنسخته الإماراتية الأسبوع الماضي.
وأفادت المصادر أن الإمارات طلبت من عبدالله بن عفرار تسليم كشوفات باسماء العناصر التابعة له للهلال الأحمر الإماراتي بسقطرى، بهدف منحهم مرتبات شهرية عبر المدعو سليمان شلولها.
وأشارت المصادر إلى أن الإمارات تتجه الاطاحة بشيخ مشايخ سقطرى عيسى سالم بن ياقوت السقطري، الموال لـ”حكومة هادي”.
يأتي إعادة الإمارات للشيخ القبلي في حزب المؤتمر علي بن عفرار، بداية للاستغناء عن “الانتقالي” ومليشياته في سقطرى، بعد تسليم محافظة شبوة للقيادي المؤتمري عوض بن الوزير العولقي العائد من أبوظبي.
وكانت قد تداولت وسائل إعلام محلية خلال الأشهر الماضية أنباء عن اعتقال الإمارات رئيس “الانتقالي الجنوبي” بجزيرة سقطرى، المدعو رأفت الثقلي، الذي أعادته خلال الساعات الماضية عبر رحلة للطيران الإماراتي إلى مطار حديبو.