صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
نفذت الهيئة العامة للزكاة ووزارة الداخلية ممثلة بمحصلة الأحوال المدنية بصنعاء ، ورشة عمل خاصة بمنح الفقراء البطائق الشخصية الإلكترونية في عدد من المحافظات ضمن مشروع تحديث بيانات الفقراء والمساكين.
شارك في الورشة المرحلة الأولى على مدى ستة أيام ، 50 مشاركا ومشاركة يمثلون الفرق الفنية الميدانية لمصلحة الأحوال المدنية في محافظات ( ذمار ، عمران ، المحويت ، صعدة ، الضالع ، تعز ، الحديدة ، ريمه).
الزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان الحرص على تعزيز الشراكة مع مصلحة الأحوال المدنية لمنح جميع الفقراء والمساكين البطاقة الشخصية الإلكترونية والرقم الوطني.
وأشار إلى أن مشروع تحديث واستكمال البيانات والحصر التكميلي للفقراء والمساكين في عموم المحافظات من أولويات الهيئة للعام الحالي، الذي تهدف من خلاله إلى تأسيس قاعدة بيانات منهجية ودقيقة تضمن إيصال الزكاة إلى مستحقيها الفعليين.
وأعتبر أبو نشطان مشروع تحديث بيانات الفقراء والمساكين أحد أهم المشاريع التي ستسهم في القضاء على الفقر وتخفيف معاناة الفقراء والمساكين جراء العدوان والحصار.. موضحاً أن المشروع يعمل فيه سبعة آلاف لجنة مجتمعية وكل لجنة مكونة من ثمانية أشخاص هم المعنيين بتصحيح بيانات الفقراء الذين وصل عددهم إلى مليون و 200 ألف أسرة في عموم المحافظات.
ولفت إلى حرص القيادة الثورة والسياسية على إنجاز مشروع تصحيح بيانات الفقراء والمساكين من خلال حصر المستحقين للزكاة والتحري في صحة ودقة البيانات عنهم من أجل ضمان وصول الزكاة إلى مصارفها الشرعية.
وأكد على أهمية دور الفرق الفنية الميدانية لمصلحة الأحوال المدنية واللجان المجتمعية لهيئة الزكاة في تقديم خدمة منح البطائق الشخصية الإلكترونية للفقراء والمساكين بكل سهولة ويسر خاصة العاجزين وكبار السن والمرضى من خلال النزول إلى منازلهم .. موضحا أن هيئة الزكاة لديها مشروع يستهدف 50 ألف أسرة من العاجزين عن العمل في عموم المحافظات.
وثمن دور قيادة ومنتسبي مصلحة الأحوال المدنية في التعاون مع هيئة الزكاة بهذا المشروع الذي نسعى فيه جميعا لخدمة الفقراء والمساكين وفقاً لموجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى .
من جانبه أكد رئيس مصلحة الأحول المدنية اللواء محمد عبدالعظيم الحاكم ، أهمية الورشة التي تهدف إلى تدريب الفنيين من الفرق الميدانية للمصلحة في المحافظات المستهدفة من أجل استيعاب إجراءات منح البطائق الشخصية الإلكترونية بطريقة صحيحة عند أخذ البصمة والصورة والتأكد من صحة البيانات والتحري عن هوية المستهدف.
ودعا إلى استشعار المسؤولية في تنفيذ العمل والتعامل الإنساني في تقديم الخدمة للحالات الخاصة من كبار السن والمرضى والمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة الذي يتطلب النزول الميداني إلى منازلهم في القرى والعزل والمدن.
وشدد على أهمية توعية المستفيدين من قبل فرق هيئة الزكاة والمصلحة من أجل الحصول على البيانات الشخصية الصحيحة والإجراءات القانونية المترتبة على المخالفين للإجراءات أو عدم صحة البيانات.
بدوره أوضح وكيل هيئة الزكاة علي السقاف أن هيئة الزكاة جعلت من الشروط والمعايير الأساسية لأي استحقاق أو مساعدات قادمة للمستهدفين ضمن مصارف الزكاة توفر البطاقة الشخصية الإلكترونية ويلغى غيرها من البطائق.
وأكد أن الهيئة حرصت على توحيد هوية المستفيدين من أجل منع الازدواج والتكرار والأسماء الوهمية .. معتبراً هذه العملية إحدى الضمانات للتحقق من بيانات الفقراء والمساكين.
وأستعرض الترتيبات وآلية التنسيق مع المعنيين لتنفيذ المشروع على مستوى المحافظات والمديريات والعزل والقرى والأحياء وإجراءات النزول إلى منازل العاجزين وكبار السن الذين لا يستطيعون النزول إلى مراكز الأحوال المدنية في المحافظات لقطع البطائق الشخصية الإلكترونية.