متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
أدى القائد العسكري في بوركينا فاسو بول هنري داميبا، الأربعاء، اليمين الدستورية رئيسا للبلد الإفريقي.
تأتي هذه الخطوة بعد أسابيع من قيادته لانقلاب أطاح بنظام الحكم ووعد بالتصدي للفوضى الأمنية التي ساعدت في الإطاحة بالرئيس السابق، بحسب “رويترز”.
وفي 24 يناير/ كانون الثاني، ترأس داميبا مجلسا عسكريا بعد الإطاحة بالرئيس روك كابوري.
وعزا المجلس العسكري تحركه إلى إخفاق الرئيس السابق في التصدي لهجمات يشنها مسلحون أودت بحياة الآلاف وأجبرت أكثر من مليون شخص على الفرار من منازلهم في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.
وظهر اللفتنانت كولونيل داميبا على التلفزيون الحكومي الشهر الماضي للإعلان عن الانقلاب.
وأكد داميبا الذي ظهر بالزي العسكري على ضرورة النهوض وإقناع أنفسنا أننا “كأمة لدينا أكثر مما يلزم لكسب هذه الحرب”.
ولفت إلى أنه سيعيد تنظيم الجيش لتعزيز الروابط بين جهاز المخابرات والعمليات الميدانية وجعل الدعم اللوجستي أكثر مرونة، متعهدا في الوقت ذاته بمحاربة الفساد.
وجاء الانقلاب العسكري في بوركينا فاسو في أعقاب تحركات مماثلة في مالي وغينيا وتشاد منذ عام 2020، الأمر الذي أثار مخاوف من انتشار حمى الانقلابات بين قادة المنطقة.