متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” اللبناني، علي دعموش، أن بلاده لن تكون جزءا من “موجة التطبيع مع العدو الصهيوني”.
وقال دعموش، خلال خطبة الجمعة اليوم: “إننا بحاجة إلى حصانة سياسية ووعي وانتباه لما يخطط لنا، حتى لا ننساق مع الأهداف التي تريدها الإدارة الأمريكية في لبنان، وحتى لا ننجر لركوب موجة التطبيع مع العدو الصهيوني، هذه الموجة التي بدأتها بعض دول الخليج وشجعت الآخرين عليها، بحيث أصبح يُستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي (نفتالي بينيت) في بعض دول الخليج بحفاوة، كما جرى قبل يومين في البحرين”.
وتابع المسؤول في “حزب الله”: “تكريس التطبيع مع العدو أمر عادي من هذه الدول قد يؤثر على ضعاف النفوس ومن يتاجرون بالقضية الفلسطينية وعلى دول وحكومات ضعيفة، ولكنه لن يستطيع أن يؤثر في القوى الشريفة والمقاومة، ولن يستطيع جر الشعوب إلى هذه الخطيئة وركوب هذه الموجة التي تعتبر أعظم خيانة للأمة”.
واعتبر دعموش أن “الشعوب ترفض الخيانة التي ترتكب في حق الأمة وفلسطين والقدس جراء التطبيع مع العدو الصهيوني، ولا يمكن أن تنجر وراء هذه الموجة وستقاوم كل أشكال التطبيع في كل المجالات وعلى كل الصعد”.
وأوضح: “التحركات الشعبية البحرينية الرافضة للتطبيع التي شهدناها خلال زيارة رئيس وزراء العدو إلى البحرين، تؤكد رفض الشعوب العربية والإسلامية لكل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني”.
ولفت إلى أن “هناك محاولات أمريكية وغير أمريكية وبأشكال مختلفة لجر لبنان إلى هذه الموجة وفرض التطبيع مع العدو كأمر واقع، ولكن الشعب اللبناني يرفض أن يكون لبنان جزءا من حركة التطبيع في المنطقة، وسيتصدى لكل محاولات ابتزازه في لقمة عيشه ومصالحه، ولن يقبل أن يؤخذ لبنان إلى ضفة الاستسلام والخضوع والتطبيع تحت أي ذريعة أو حجة”.