السيد عبد الملك الحوثي يهنئ الشعب اليمني والأمة الإسلامية بحلول شهر رمضان
وكالة الصحافة اليمنية// هنأ قائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي الشعب اليمني والأمة الإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك. وقال السيد عبد الملك في أولى محاضراته الرمضانية،1439 ” يحل على الأمة هذا العام في الوقت الذي تواجه الكثير من التحديات والأخطار.. مؤكدا أنه لا بد أن نحرص على الاستفادة من النعمة الإلهية في شهر رمضان […]
وكالة الصحافة اليمنية//
هنأ قائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي الشعب اليمني والأمة الإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك.
وقال السيد عبد الملك في أولى محاضراته الرمضانية،1439 ” يحل على الأمة هذا العام في الوقت الذي تواجه الكثير من التحديات والأخطار.. مؤكدا أنه لا بد أن نحرص على الاستفادة من النعمة الإلهية في شهر رمضان بأقصى ما يمكن، حيث ونحن كأمة إسلامية نواجه تحديات غير مسبوقة من أعداء الأمة سواء في اليمن أو على مستوى الأمة”.
وأشار السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي إلى أن الأمة في مواجهة التحديات بحاجة إلى الصبر والعزم والقوة المعنوية والطاقة الإيمانية والبصيرة ومعرفة العدو ومسؤولياتنا وأن نستلهم من شهر رمضان الصبر والجلد والتحمل في مواجهة الشدائد والمحن والصعوبات وأننا نكتسب بالقرب من الله ودعائه الرعاية الإلهية في شهر رمضان المبارك ونحن الفقراء إلى عون الله ولطفه ونصره.
وقال ” شهر رمضان فرصة للإقبال إلى الله تعالى والدخول في رحمته الواسعة وأن صيام شهر رمضان يشكل وقاية للإنسان الضعيف الذي تهدده الأخطار والتحديات والإنسان أحوج ما يكون إلى التقوى والسيطرة على نفسه وتصرفاته في مقام الرغبات والشهوات وفي التحديات والصعوبات”.
وأضاف ” من لا يرى في رمضان إلا انتظار الإفطار والسهر وإضاعة الوقت على شاشات التلفاز ومواقع التواصل الاجتماعي فهذه هي الكارثة والطامة.. مشيراً أن الفراغ الروحي الذي يشعر به الإنسان لا يسده إلا الإقبال إلى الله.”
وحذر قائد الثورة من خطورة الحرب الناعمة التي تستهدف الأمة في ثقافتها وروحيتها من أجل مسخ هويتها وإبعادها عن قيمها ومبادئها .. مؤكدا أننا بحاجة إلى اغتنام فرصة شهر رمضان وصيامه وقيامه من أجل التماسك في مواجهة الحرب الناعمة.. مشيراً أن النفس البشرية حساسة وتحتاج إلى عناية مستمرة وشهر رمضان هو من أهم وسائل العناية بهذه النفس.
وقال “علينا أن نحرص في شهر رمضان على التقرب من القرآن واستلهام الوعي والبصيرة من هداه ونوره.. فلنركز على الدعاء في شهر رمضان وطلب المغفرة والنصر والتوفيق وطلب خير الدنيا والآخرة”.
وتابع بالقول” إن أجور الأعمال تضاعف في شهر رمضان المبارك سبعون ضعفاً في أقل تقدير بحسب الحديث النبوي وأن من أعظم الأعمال في شهر رمضان الإحسان والاهتمام بالصدقات والعناية بالفقراء والفئات المحتاجة خصوصا في ظرف العدوان. كما أن من أعظم الأعمال في شهر رمضان الجهاد في سبيل الله ومواجهة قوى الغزو والعدوان”.
وأكد السيد عبد الملك الحوثي على ضرورة التصدي للعدوان الذي اعترفت أمريكا مؤخراً بمشاركتها المباشرة فيه وتسانده “إسرائيل” هو من أعظم الأعمال في شهر رمضان المبارك.. مؤكدا على أهمية الدعاء للمجاهدين في الجبهات بالنصر والتأييد والتسديد.