المصدر الأول لاخبار اليمن

نذر مواجهات مرتقبة بين الطرفين.. التحالف يشرع في الاستغناء عن “الإصلاح”

تقرير/عبدالكريم مطهر مفضل/ وكالة الصحافة اليمنية//

كشفت وسائل إعلامية موالية لقوات التحالف الأسبوع الماضي، عزم دول التحالف الإطاحة بميليشيا الإصلاح والقيادات العسكرية المحسوبة على “حكومة هادي” من خلال تغيير الألوية العسكرية التي تقاتل إلى جانب التحالف في جبهات محافظة مأرب.

معسكرات تدريب

وقالت مصادر قبلية في محافظة مأرب لـ”وكالة الصحافة اليمنية”، إن قوات التحالف شرعت في تجنيد مرتزقة جدد لتحل بدلاً عن ميليشيات الإصلاح فيما تبقى من جبهات مدينة مأرب.

وأوضحت المصادر، أن قوات التحالف فتحت معسكرات جديدة لتدريب مجندين جدد في منطقة العبر بمحافظة حضرموت، تحت مسمى “النخبة المأربية”، ومعسكر أخر في منطقة “الرويس” لتدريب مجندين تحت مسمى “ألوية اليمن السعيد”.

كما كشفت المصادر، أن قوات التحالف قامت بإرسال مجندين “المحور الأوسط” من الحدود السعودية مع محافظة الجوف شمال اليمن، إلى محافظة مأرب، بعد اعتقال قائد المحور “أمين العكيمي” وشقيقه العميد علي العكيمي في سجن الشرورة في السعودية.

كما دفعت السعودية بمجندي التحالف فيما تسمى “المنطقة العسكرية السادسة” بقيادة العميد “هيكل حنتف” قائد “المحور الشمالي” التابع للتحالف للقتال في جبهات جنوب مدينة مأرب.

تنقلات عسكرية

المصادر أكدت أن دول التحالف دفعت بألوية عسكرية جديدة من ما يسمى “محور أزال” في المناطق الحدودية بين محافظة صعدة شمال اليمن، والحد الجنوبي للمملكة، باتجاه جنوب مدينة مأرب وجبهة حرض بمحافظة حجة شمال غرب اليمن، بعد فشلها في تجنيد مرتزقة جدد من أبناء قبائل مأرب عامة وقبائل مراد بشكل خاص.

وأوضحت المصادر، أن قوات التحالف، قامت بتغيير مسمى ألوية “محور أزال” إلى مسمى “ألوية اليمن السعيد”، على غرار ما صنعته الإمارات في محافظة شبوة، بالدفع بألوية العمالقة من الساحل الغربي إلى غرب المحافظة النفطية.

قيادات إصلاحية في مهب الريح

وتناقلت وسائل إعلام محلية، اليوم السبت، عن توجه التحالف للإطاحة بقيادات عسكرية محسوبة على حزب الإصلاح في معسكراتها بمدينة مأرب وداخل الأجهزة الاستخباراتية لصالح قيادات موالية للإمارات.

جاء ذلك، بعد إسناد مهمة جهاز الاستخبارات للعميد “عمار صالح” نجل شقيق الرئيس الأسبق علي صالح، الموالي للإمارات، في مدينة مأرب.

ونقل موقع “البوابة الإخبارية اليمنية” عن مصادر في مأرب، أن ترتيبات التحالف تقضي بإقالة مسؤولين رفيعين في استخبارات وزارة دفاع “حكومة هادي”، والمحسوبين على حزب الإصلاح.

وتأتي هذه التطورات، تزامنا مع بدء ترتيبات واسعة لقوى التحالف، تهدف لتقليص نفوذ الإصلاح عسكريا في مأرب وشبوة، آخر معاقل الحزب في اليمن.

وتتزامن التوجهات السعودية للإطاحة بمسلحي حزب الإصلاح، مع إشادة غير مسبوقة اغدقها الاعلاميون السعوديون على الشيخ القبلي “صغير بن عزيز” رئيس أركان وزارة دفاع “حكومة هادي” المعروف بولاءة للإمارات، إلى جانب توجيه الشتائم والاتهامات لقيادة مسلحي حزب الإصلاح، على خلفية الهزيمة الكبيرة التي مًنيت بها “ألوية اليمن السعيد” في معركة حرض .

قد يعجبك ايضا