وكالة الصحافة اليمنية//
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن الأمة الاسلامية تواجه اخطار غير مسبوقة..
وقال السيد عبدالملك في اولى محاضراته الرمضانية لـ1439هـ أن ما أقدمت عليه الإدارة الأمريكية من نقل سفارتها إلى القدس،كخطوة عدوانية متقدمة تستهدف الأمة في قضيتها الكبرى، في قضيتها المركزية، وتهدف إلى النيل من مقدسات الأمة الإسلامية، ومن أخطر ما تُستهدف فيه الأمة أن تُستهدف في مقدساتها.
واشار السيد عبدالملك بدر الدين إلى أن الخطوة الأمريكية هذه غير جديدة ، غير غريبة على أمريكا، لان أمريكا مشاركة ومساهمة مع إسرائيل جنبا إلى جنب منذ زمن طويل، في كل ما جرى ويجري في فلسطين والأقصى، ومدينة القدس، وفي كل ما جرى ويجري في الساحة الإسلامية بشكل عام والمنطقة العربية في أقطارها التي شهدت أحداث كبيرة.
وقال : “كل ما في المنطقة من مؤامرات ومكائد ومخططات تستهدف النيل من أمتنا الإسلامية، في المنطقة العربية وخارج المنطقة العربية، كلها تشترك فيها أمريكا وإسرائيل، وإنما دأب البعض من أبناء الأمة على محاولة التفريق بين أمريكا وإسرائيل ليبرر لأنفسهم طبيعة علاقاتهم مع أمريكا، وإلا فأمريكا وإسرائيل وجهان لعملة واحدة”.
كما اكد السيد عبد الملك الحوثي أن امريكا واسرائيل هما ثنائيان يشكلان الخطر الكبير على أمتنا الإسلامية، وارتبط بهم ثلاثي الشر من أبناء أمتنا وهم المنافقون.