تحليل/وكالة الصحافة اليمنية//
يعلم الإماراتيون جيداً أن توفير الأمن لبلادهم قضية معقدة قد تصل إلى المستحيل .. فمن غير المعقول ولا المقبول أن تحشر الإمارات نفسها في أكثر من بلد عربي عسكرياً دون أن تتجرع مرارة الرد وبنفس الوسيلة والأدوات
عاثت الإمارات في الأرض اليمنية فساداً، قصفت بطائراتها العاصمة صنعاء والعديد من المحافظات اليمنية، لم تفرق بين هدف مدني وأخر عسكري، واحتلت العديد من الموانئ والجزر اليمنية .. أنشئت ميليشيات مسلحة من المرتزقة لخدمة أجندتها الاستعمارية في البلاد .. حاولت جاهدة أن تقدم نفسها بأنها دولة إقليمية قوية مستندة على مال وفير وأسلحة متقدمة ومتطورة تم شرائها .. لم تراعي في قصفها للمدن اليمنية والعاصمة صنعاء أي معايير، لا دينية، ولا قومية، ولا إنسانية .. الأمر الذي حتم الرد على هذه الدولة المارقة، وكان القصف اليمني لمدينتي أبوظبي ودبي بأسراب من المسيرات والصواريخ الباليستية، وعلى أهداف عسكرية وأصابتها في غاية الدقة لتنهار هذه الدولة الكرتونية من وقع ضربات الرد الأولى، لتهرع الإمارات إلى سيدتها الولايات المتحدة وحليفتها “إسرائيل” طالبة المساعدة والدعم والحماية، ولكي يستمر الابتزاز المالي ترسل أمريكا سرب من طائرات “إف 22 رابتور” للحماية وهى ليست في حقيقة الأمر سوى دعم معنوي ليس إلا.
يؤكد خبراء عسكريين أن سرب “الرابتور” وطائرات الاستطلاع الأمريكية لا يمكن أن تبقى في الجو 24 ساعة في تحليق مستمر في سماء الإمارات وهو أمر مكلف مالياً لتسقط طائرة مسيرة لا يكلف ثمنها ألفين الدولارات .. أمريكا تقوم بهذا العمل كي تستمر عملية نهب الأموال الإماراتية .. والشيء المؤكد أن من مصلحة أمريكا استمرار الحرب في اليمن الأمر الذي يؤمن لها عملية نهب الأموال الإماراتية والخليجية بعقد صفقات السلاح بمليارات الدولارات.
ع . ص