أبين/وكالة الصحافة اليمنية//
ندد اتحاد نساء اليمن فرع أبين -الأحد- بمماطلة السلطات القضائية في قضية قتل المواطنة “فاطمة شاهر”.
وأكد الاتحاد -في بيان- على ضرورة الوقوف بحزم ضد مرتكبي الجرائم بحق النساء في أبين، معتبرة جريمة قتل “فاطمة شاهر” في منزلها بمدينة زنجبار الأسبوع الماضي، أفعالاً دخيلة على المجتمع في أبين.
ودعا البيان السلطات القانونية إلى سرعة محاسبة ومعاقبة قاتل “شاهر” وتنفيذ حكم القصاص بحقه بأسرع وقت ممكن، كي يمثل ذلك ردعاً لكل من تسول له نفسه الاعتداء على النساء.
وخرج عدد من أبناء أبين -الجمعة الماضية- في تظاهرة بمدينة زنجبار، للمطالبة بالقصاص من جميع القتلة في المحافظة، وتنديداً بمماطلة الجهات القضائية وضعف الأجهزة الأمنية، رافعين شعارات ولافتات كُتب عليها “نطالب بالقصاص من جميع قتلة أبناء أبين”، و”دم الشهيدة فاطمة شاهر لن يذهب هدراً”، وغيرها من الشعارات المعبرة عن السخط الشعبي جراء ارتفاع معدل الجرائم الجنائية في مناطق سيطرة التحالف.
جاءت التظاهرة على خلفية مقتل المواطنة فاطمة شاهر (50 عاماً) التي عثر على جثتها -الثلاثاء الماضي- في منزلها بمدينة زنجبار، وأكدت مصادر محلية أنه تم قتلها بسلاح أبيض (سكين).
وخلال الآونة الأخيرة ارتفعت معدلات الجرائم الجنائية في أبين، نتيجة غياب دور السلطات الأمنية والقضائية، ما أدى إلى نشر الفوضى وجرائم القتل، ومنها إعدام “نايف باغريب” من قِبل قوات الحزام الأمني بدون محاكمة قضائية وذلك بتهمة ارتكابه جريمة قتل تاجر المواشي “جلود الجوفي”، وقبلها بأيام مقتل المواطن “ميعاذ حسين الكيلة” برصاص مسلحين مجهولين في مدينة زنجبار. ومطلع فبراير 2022، أقدم شاب على قتل والده المسن “سالم جابر عوض العبيدي” (76 عاماً) طعناً بالسلاح الأبيض (سكين)، بالقرب من مسجد العبيدة بمنطقة الكود في المدينة ذاتها.