متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
كشفت وسائل إعلام دولية ضربة قاضية لمساعي النظام السعودي في تكريس التبييض الرياضي عبر تنظيم دوري الجولف السعودي الدولي.
وأوردت هيئة الإذاعة البريطانية “BBC ” بأنه من المقرر أن يصرح “جاي مونهان” رئيس رابطة “PGA” للجولف بأن لاعبي الجولف الذين سيشاركون في دوري الجولف السعودي سيواجهون حظراً مدى الحياة من اللعب في الجولات العالمية.
ونقلت الهيئة عن “روري ماكلروي “لاعب جولف محترف إيرلندي شهير، قوله إن دوري الجولف السعودي قد ولد ميتاً أصلاً.
من جهته قال موقع” جولف استراليا” الدولي إن صندوق الثروة السعودي الذي يديره ولي العهد محمد ابن سلمان أنفق 20 مليون دولار على لعبة الجولف الشهيرة خلال الأسبوع الماضي فقط.
وذكر الموقع في تقرير له أن هناك تقارير تشير إلى أن الصندوق رصد حوالي 2 مليار دولار للإنفاق على الدوري الممتاز للجولف مستقبلاً.
وأكد أن الغسيل الرياضي هو الدافع الأكثر ترجيحًا لما يفعله ابن سلمان مع لعبة الجولف، مشيرا إلى أنه لا يمكن لأي دراسة جدوى أن تحقيق عائد على استثمار بهذا الحجم.
وأكد الموقع أنه “من الواضح أن لعبة الجولف ليست سوى أداة تستخدمها الحكومة السعودية لتلميع صورتها .”
يتزامن ذلك مع تسليط موقع “ياهو نيوز” الأمريكي الضوء على السبب الذي يدفع ابن سلمان إلى لاعبي لعبة الجولف المشاهير حول العالم.
وقال الموقع إن بن سلمان لا يدفع للاعبي الجولف مقابل الصمت فقط، إذ يجب الاستماع للأكاذيب عن النظام السعودي.
وأشار إلى أن ذلك يأتي “كجهد من غسيل السمعة البشع لانتهاكات النظام في السعودية .”
وقال موقع “ياهو سبورن” العالمي إن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان لا يزال يستخدم المشاركين في بطولة الجولف في البلد الخليجي كعملاء للغسيل الرياضي.
وأوضح الموقع الشهير أن هؤلاء يحاولون النأي بأنفسهم عن أفعال النظام السعودي وجرائمه.
وأكد أن نجوم الجولف لا يزالون يستلمون الأموال المقدمة لهم من السعودية.
وأشار “ياهو” إلى أن بن سلمان يدفع لهم للمساعدة في تلميع صورته وتبييض سجل المملكة الحقوقي الأسود.
وذكر أن صندوق الثروة السعودي الذي يديره محمد بن سلمان أنفق 100 مليون دولار على رياضة الجولف فقط في عام 2021.
وأوضح أن الصندوق يكون بذلك الراعي الرئيسي الجديد لحدث Royal Greens في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية.
وبين أنه ومنذ انطلاق البطولة السعودية للجولف عام 2019، تعرضت لانتقادات واسعة النطاق.
وأرجع الموقع ذلك إلى أنها “جاءت كجزء من جهود الحكومة كغسيل رياضي لانتهاكاتها في حقوق الإنسان”.
فيما أوردت صحيفة ” ميرر” البريطانية أن “الدوري السعودي للجولف في حالة يرثى لها مع اعلان لاعب الجولف العالمي Bryson DeChambeau” “عدم المشاركة في دوري السعودية، والبقاء في جولة PGA الأمريكي”.
أما موقع” ياهو سبورت” ، أكد أن الدوري السعودي للجولف قد انهار مع انتقادات Rory” McIlroy و Tiger Woods للمال السعودي.
وذكر الموقع أن تصريحات” Phil Mickelson” والتي يعترف بها أنه يعمل مع دولة لها سجل مروع في مجال حقوق الإنسان كانت اللحظة التي تسببت في سقوط قطع الدومينو .
في هذه الأثناء كشفت صحيفة”واشنطن بوست” الأمريكية أن ملاعب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للجولف تسعى لاستضافة دوري الجولف السعودي المثير للجدل.
وذكرت الصحيفة أنه من المحتمل أن يمنح ترامب “شراكة تجارية مربحة مع نظام قمعي دافع عنه عندما كان رئيساً” في إشارة إلى النظام السعودي.
وأشارت صحيفة الـ” واشنطن بوست” أن ترامب سيحصل على إيرادات مالية من السعودية يوفرها له نظام ابن سلمان، من خلال صفقة لإقامة بطولة الجولف السعودي في بعض ملاعب الرئيس السابق، حيث تنفق الحكومة السعودية ملايين الدولارات لجذب لاعبين وإطلاق سلسلة من بطولات الجولف.