مدريد/وكالة الصحافة اليمنية//
ذكر موقع “بابليكو” الإسباني أن السعودية حصلت على شحنة جديدة من الصواريخ الإسبانية منذ أكتوبر الماضي، وقد تم نقلها في حاويتين تم تحميلهما من ميناء ساجونتو، استباقاً لتصعيد عسكري نفذه التحالف في اليمن.
وأشار الموقع إلى أن السلطات الإسبانية تمتنع عن إعطاء أي معلومات حول الشحنة، فيما أكد النائب “جون إيناريتو” أن هناك جدار صمت كبير أمام مبيعات الأسلحة الضخمة الإسبانية لصالح السعودية، كما أنها ليست المرة الأولى التي يحاول فيها الحصول على بيانات دون ردود من السلطات المعنية.
وذكر الموقع -في تقريره- أن اليمن شهدت أعنف هجمات من قِبل التحالف بدءاً من شهر ديسمبر الماضي، فيما تم إنهاء ولاية الفريق المعني بشأن التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان خلال أكتوبر وهو الشهر ذاته الذي شهد إرسال شحنة الأسلحة للسعودية.
وضمن امتناع السلطات عن الإجابة حول الشحنة المرسلة في شهر أكتوبر، جاءت إجابة تضمنت مغالطات من قِبل السلطات وتسلمها النائب “إيناريتو” الذي أكد أنه تعرض للتجهيل بعد أن أخبرته إحدى الرسائل أن الشحنات التي أُرسلت في يونيو ويوليو إلى السعودية هي خراطيش صيد موجهة تم بيعها لصالح موزعين من القطاع الخاص في السعودية، وتم تجاهل شحنة أكتوبر.