متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في فلسطين، شادي عثمان، إن اعتداء الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه على الأطفال والمدنيين بالضفة الغربية، والتي كان آخرها الاعتداء على الفتى محمد العجلوني (من ذوي الإعاقة) واغتيال الطفل محمد شحادة، مخالف للقانون الدولي.
وأكد “عثمان” في تصريحات تلفزيونية، أن “العدو الإسرائيلي” قوة احتلال ملزَمة بموجب القانون الدولي بالقيام بما يمليه عليها من التزامات، “إلا أن ما يجري على الأرض في الفترة الأخيرة يتناقض مع هذه الالتزامات بشكل مباشر”.
وبين أن الاتحاد الأوروبي دعا عدة مرات لعقد إجماع أو إعادة تفعيل اتفاقيات الشراكة الأوروبية – “الإسرائيلية”، خاصة بما يتعلق باحترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية؛ لكن بعض الدول لديها وجهات نظر مختلفة.
وقال عثمان إن اتخاذ الإجراءات في الاتحاد الأوروبي يتطلب إجماعاً من الأعضاء جميعهم، وهم 27 دولة يجب أن تتفق على اتخاذ إجراء معين، لافتا إلى أن “هنالك توافقاً من الناحية المبدئية على هذا الموضوع، سواء على المستويين السياسي أو العملي”.
وأوضح أن المتابعات الميدانية من ممثلي الاتحاد لتوثيق انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين، تُعد جزءاً من مساءلة حكومة الاحتلال الإسرائيلية.
وقال إن “ما يقوم به الاتحاد الأوروبي على الأرض، هو جزء من المساءلة لحكومة الاحتلال، عبر تنظيم الزيارات والمتابعات الميدانية من ممثلي الاتحاد؛ لتوثيق كل ما يجري على الأرض، وإثارته من خلال الإعلام أو الاتصالات مع الجانب الاسرائيلي”.