متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
ذكرت صحيفة “مورنينج ستار” الأمريكية أن السعودية ترتكب جرائم حرب خلال الأيام الماضية في اليمن، وآخرها الغارة الجوية التي شنتها على منطقة مدنية في محافظة حجة، أسفرت عن مقتل 11 شخصًا على الأقل.
حيث ضرب الصاروخ منزل أحمد محمد النمري في ساعة مبكرة في هجوم هو الثاني خلال أقل من 24 ساعة. وقالت تقارير أولية إن سبعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 18 شهرًا و 14 عامًا قتلوا في الهجوم ، رغم أن عدد القتلى قد يرتفع ، وفقًا لشهود عيان. كما لقيت امرأة مصرعها نتيجة القصف.
وقال محمد علي الحوثي ، عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن ، إن الاستهداف المستمر للسكان المدنيين الفقراء في البلاد يعد “جريمة حرب وإرهابًا متعمدًا”.
وقالت الصحيفة بان السعودية كثفت هجماتها على اليمن في الأسابيع الأخيرة واستهدفت الصواريخ أقسامًا رئيسية من البنية التحتية والمناطق المدنية ، رغم أن الرياض تصر على أن عملياتها تستهدف مراكز الطائرات المسيرة.
واضافت بانه في الشهر الماضي قتل ما لا يقل عن 60 شخصا وأصيب 200 في غارة جوية على سجن في صعدة شمال اليمن.
وفي هجوم آخر استهدفت صواريخ برج اتصالات في مدينة الحديدة الساحلية وأسفرت عن مقتل ثلاثة أطفال كانوا يلعبون كرة القدم في الجوار.
وجاءت أحدث جرائم الحرب تلك بعد يوم من خرق التحالف بقيادة السعودية لوقف إطلاق النار في 163 مناسبة على الأقل وشمل ذلك ست رحلات تجسس و 54 هجوم مدفعي على الحديدة.
واكدت الصحيفة ان المملكة تنتهك باستمرار اتفاقية ستوكهولم التي توسطت فيها الأمم المتحدة ، والموقعة في ديسمبر 2018 ، والتي تتضمن وقف إطلاق النار على طول جبهة الحديدة بهدف إنهاء الحصار المفروض على الميناء.