ابعاد الضربة الباليستية الجديدة على قاعدة العند
صنعاء / تقرير خاص / وكالة الصحافة اليمنية / تكتسب الضربة الباليستية التي وجهتها القوة الصاروخية صباح اليوم الخميس على قاعدة العند اهمية قصوى في إطار الرد على التصعيد العسكري الذي كثفه التحالف منذ بداية ابريل الماضي، والذي اضطرت معه واشنطن إلى كشف قناعها والاعلان عن وجود قوات امريكية تشارك على الأرض في الحرب […]
صنعاء / تقرير خاص / وكالة الصحافة اليمنية /
تكتسب الضربة الباليستية التي وجهتها القوة الصاروخية صباح اليوم الخميس على قاعدة العند اهمية قصوى في إطار الرد على التصعيد العسكري الذي كثفه التحالف منذ بداية ابريل الماضي، والذي اضطرت معه واشنطن إلى كشف قناعها والاعلان عن وجود قوات امريكية تشارك على الأرض في الحرب على اليمن.
وقد اعادت القوة الصاروخية قاعدة العند العسكرية إلى واجهة الاحداث ، ولأول مرة منذ قرابة اكثر من عام ونصف ، عبرإطلاق صاروخ (بدر1) الباليستي على القاعدة التي تمثل أحد أهم مراكز انطلاق عمليات التحالف داخل الاراضي اليمنية المحتلة جنوب البلاد ، حيث تشير المعلومات إلى أن القوات الامريكية قد اعادت تنشيط تواجدها في القاعدة ، خصوصاً أن قاعدة العند تعد مركزاً مهماً لتواجد القوات الامريكية المشاركة في العدوان على اليمن ، فقد سبق أن كشفت قيادات من مسلحي التحالف مطلع العام 2016 عن تواجد قوات امريكية داخل القاعدة.
ويقول المحللون العسكريون أن الضربة التي وجهت لقاعدة العند تأتي في خضم المواجهة المباشرة مع الأمريكيين وأن تسديد الضربة على القاعدة يأتي في سياق الرد على التدخل الأمريكي بشكل عام، والرد على القصف الأمريكي للحديدة بشكل خاص.
كما أن قاعدة العند العسكرية تعد مقراً رئيسياً من مقرات تجمع قوات الغزو حيث يتواجد فيها جنود سعوديون واماراتيون وسودانيون وقوات امريكية بالإضافة إلى مجاميع من المسلحين المحليين الذين تستأجرهم قوات التحالف.