الإمارات تستحدث أبراج عسكرية مزودة بكاميرات متطورة في سقطرى

سقطرى / وكالة الصحافة اليمنية //

استحدثت المخابرات الإماراتية أبراج مراقبة على امتداد المدن والمرتفعات الساحلية الهامة في جزيرة سقطرى المحتلة.

وأكدت مصادر مطلعة بالجزيرة أن الإمارات نصبت أبراج مراقبة في مدينة حديبو عاصمة سقطرى، وبعض المناطق الآهلة بالسكان والمرتفعات المطلة على سواحل الجزيرة وزودتها بكاميرات رقمية تجسسية متطورة تمتد لأكثر من 4 كم.

وأوضحت أن استحداث أبراج المراقبة والتجسس خلال الأسبوع الماضي قوبلت بالرفض من قبل الأهالي، معتبرين ذلك تدخلا سافرا في شؤون حياتهم الخاصة.

وذكرت المصادر أن من بين الأبراج التي استحدثتها المخابرات الإماراتية 3 أبراج وسط شارع حديبو بهدف رصد الحركة اليومية للأهالي، والتوسع بإنشاء عدد من الأبراج في الجزر، بالإضافة إلى وضع عشرات الكاميرات الرقيمة واخفائها بعدد من المناطق دون علم الاهالي، بالطريقة ذاتها التي يتبعها الاحتلال الصهيوني مع أبناء فلسطين.

 وأعتبرت المصادر أن استحداث الإمارات لأبراج المراقبة في مناطق سقطرى لرصد تحركات أبناء الجزيرة المناهضين للتواجد الإماراتي الصهيوني بالجزيرة، واحكام قبضتها العسكرية على الجزيرة التي فرضت سيطرتها عليها عن بذريعة تقديم المساعدات الإنسانية لأهالي سقطرى من قبل مؤسستها المخابراتية “مؤسسة خليفة في عام 2016.

ورجحت المصادر أن استحداث الأبراج ونشر كاميرات المراقبة إجراءات إماراتية مسبقة لتأمين ضباط البحرية الإسرائيلية المتواجدين بالجزيرة، الذي من المحتمل أن يتم السماح بحرية تحركاتهم خلال الأسابيع المقبلة.