متابعات خاصة / وكالة الصحافة اليمنية //
كشف المتحدث الرسمي لشركة النفط في صنعاء عصام المتوكل أن اليمن يشهد اليوم أزمة مشتقات نفطية هي الأشد منذ بدء الحرب والحصار على اليمن قبل سبع سنوات.
وأكد المتوكل في تصريح صحفي اليوم الأربعاء ، أن طوابير سيارات المواطنين لتعبئة البنزين يصل امتدادها لأكثر من 3 كيلومترات أمام المحطات في مختلف المحافظات.
وذكر أن مبادرة شركة النفط بالقضاء على مظاهر أزمة المحروقات ماتزال مطروحة شريطة السماح بعبور ناقلات النفط عبر ميناء الحديدة.
وأشار إلى أن الإجراءات التعسفية التي يفرضها التحالف على دخول السفن النفطية فرض الشراء قسرا من الإمارات، وقيام شركة فرنسية بتختيم خزانات كل سفينة وتفتيشها ، فيما يتم اقتياد السفن إلى ميناء جيبوتي لتفتيشها، ومنح تصاريح الدخول، ومع ذلك تستمر أعمال القرصنة واقتيادها إلى ميناء جيزان.
وتابع قائلاً : ” نتساءل دائما عن جدوائية منح سفن النفط التصاريح الأممية ومبررات قرصنة التحالف عليها في المياه الدولية”.
وكان متحدث شركة النفط أعلن في وقتل سابق ، أن التحالف قام بمنع سفينة البنزين الإسعافي “قيصر” من الدخول إلى ميناء الحديدة رغم حصولها على التصاريح الأممية.
وأكد في تغريده له على منصة “تويتر” رصدتها وكالة الصحافة اليمنية ، أن التحالف اقتاد السفينة قسراً إلى قبالة سواحل جيزان.