قبائل ردفان تعلن الزحف المسلح نحو عدن وتمهل “الانتقالي” 48 ساعة
لحج/ وكالة الصحافة اليمنية //
عقدت قبائل ردفان اليوم الجمعة اجتماعا قبليا مسلحا لتدارس الرد على مقتل أحد أبنائها بطريقة وحشية في مدينة عدن.
وحملت قبائل ردفان في الاجتماع الذي عقدته في منصة الشهداء بالحبيلين وبحضور مشائخ وأعيان رباعيات ردفان، مليشيا “الانتقالي الجنوبي” تبعات ما سيحدث جراء الجريمة الإرهابية البشعة التي تعرض لها الشاب أنور عبدالحكيم الحماطي الردفاني، بعد اختطافه من أمام منزله الاسبوع الماضي بمنطقة المنصورة.
وأعلنت قبائل ردفان استمرار الحشد والنفير والبقاء في منصة شهداء ردفان ، وامهلت “الانتقالي” ومليشياته 48 ساعة للقبض على الجناة.
واتهم مشايخ ردفان عدد من أبناء يافع بارتكاب الجريمة، مطالبين مشايخ يافع بتحديد موقفهم من الجناة حفاظا على النسيج الاجتماعي.
وهددت قبائل ردفان بعد انقضاء المهلة سوف تتجه بمسلحيها إلى مدينة عدن لأخذ حقها وانصاف المظلوم، محملين “”الانتقالي” المسؤولية الكاملة تبعات ما يحدث، داعية ابنائها من العسكريين بالتوجه إلى عدن.
يأتي ذلك بعد اقتحام مليشيا “الانتقالي” جناح “يافع”، منازل أبناء ردفان في عدن الاسبوع الماضي، وقتل المختطف الحماطي بعد عملية تعذيبه وشنقة واحراق جثته في نهية المطاف، معتبرة ذلك “عيب أسود” بحق انور عبدالحكيم الحماطي.
واتسعت جرائم مليشيا “الانتقالي” المناطقية بحق أبناء قبائل الصبيحة وردفان بشكل متزايد خلال السنوات الماضية في عدن وبقية المحافظات الجنوبية.