القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
في خطوة يأمل الكيان الصهيوني أن تكون مقدمة لتطبيع العلاقات مع الرياض، أُعلن مؤخرا عن مد كابلات بيانات عالية السرعة (إنترنت)، لربط الكيان بالسعودية.
ووفق مجلة “إيكونوميست” البريطانية، فإن المشروع الجديد هو جزء من كابلين بحريين يمتدان على طول الطريق من فرنسا إلى الهند.
ولا يعد المشروع بتحسين السرعة وخفض تكلفة نقل المعلومات بين أوروبا وآسيا فقط، بل من شأنه أن يربط تحالفا إقليميا جديدا بين الاحتلال ودول الخليج.
ووفقا للصحيفة، من المقرر أن يتم الانتهاء من المشروع، الذي تنفذه شركتا “جوجل” و”تليكوم إيتاليا” في عام 2024.
وكانت جميع كابلات الإنترنت الأخرى بين أوروبا وآسيا تمر عبر مصر على طول الطريق لقناة السويس أو تأخذ طريقا أطول عبر الالتفاف حول أفريقيا.