تحليل/وكالة الصحافة اليمنية//
جاءت حملة إعصار اليمن للتحشيد والاستنفار لتشكل أكثر من ضرورة وطنية لمواجهة العدوان على شعبنا اليمني والذي يدخل الآن عامه الثامن ولتعزيز الصمود الوطني في مواجهة العدوان ورفد جبهات القتال بالرجال والمال والسلاح.
هذه الحملة الوطنية التي ستشمل كافة المستويات الرسمية والشعبية والنخبوية يجب أن تشارك فيها كل المؤسسات الرسمية والشعبية في تفاعل أكثر من مهم لإسناد الجيش واللجان الشعبية للتصدي للعدوان وتعزيز الاصطفاف الوطني ودعم المرابطين في جبهات القتال.
أن الحملة بهدفها السامي المتمثل باستنهاض المجتمع بكل فئاته لمواجهة العدوان تأتي لتؤكد أهمية استشعار المسؤولية الوطنية وتوحيد الصف الوطني وتعزيز وحدة النسيج الاجتماعي في مواجهة العدوان وأدواته.
لم يفلح العدوان طيلة سنوات الحرب في تحقيق انتصار عسكري رغم مايمتلكه من أسلحة حديثة ومتطورة وأموال هائلة لشراء وعقد صفقات السلاح ومواقف الدول لذا لجأوا إلى أسلوب الحصار الجوي والبري والبحري بهدف تركيع الشعب اليمني وهو أسلوب يدخل في عداد الجرائم ضد الإنسانية لكونه يستهدف مجموع السكان بحرمانهم من أسباب الحياة كمنع دخول المواد الغذائية والدوائية ومواد الطاقة وغيرها من المستلزمات ذات الصلة بمعيشة المواطنين وأعمالهم.
أن انهياراً قيماً وأخلاقياً يعم العالم الآن الذي يقف موقف المتفرج وشعبنا بكامله محاصر حكم عليه بالموت من خلال منعه في الحصول على المواد المتعلقة باستمرارية الحياة لاشيء يواجه كل هذا إلا بالتحشيد والاستنفار ودعم حملة إعصار اليمن لمواجهة العدوان وأدواته وتعزيز الصمود الوطني.
ع ص