خاص.. وكالة الصحافة اليمنية..
اتهمت الأميرة القطرية مريم آل ثاني ملك السعودية ببيع القدس وشككت في قدرته على حماية الكعبة.
وقالت الأميرة التي هي حفيدة مؤسس دول قطر :” من باع الأقصى لن يكون مؤتمنا على الكعبة”.
وأشارت الى أن الملك السعودي يمنع أمواطني بلدها من آداء العمرة للعام الثاني على التوالي منذ بداية اختلاق أزمة مع قطر.
وعلقت الأميرة القطرية على تهنئة الملك السعودي للمسلمين بشهر رمضان بقولها : «اللهم إنه وابنه محمد قد حرموا القطريين والقطريات من زيارة بيتك الحرام لثاني رمضان.. اللهم إنهم استخدموا الحرمين لبث خطاب الكراهية والتحريض على أهل قطر… اللهم إنه خان الأقصى، ومن خان الأقصى لا يؤتمن على الكعبة المشرفة».
واتهمت الهيئة الدولية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين، النظام السعودي بانتهاك حرمة الأماكن المقدسة واستغلالها لاعتبارات سياسية وتحقيق أطماع شخصية على حساب الدين.
وأدانت الهيئة الدولية في تقرير لها، قرار النظام السعودي بناء كنائس في المشاعر المقدسة، معتبرة إياه «قرارا غير محسوب وغير مدروس من قبل محمد بن سلمان وهرولة سريعة لكي يتم قبوله كملك معترف به في العالم على حساب الأماكن الإسلامية المقدسة».
وامتدت المضايقات السعودية للمعتمرين إلى منع مياه زمزم حيث رصدت الهيئة بتاريخ 11 أبريل2018 فرض السلطات السعودية ضرائب على مياه زمزم وبيعها في مكة والمدينة.