صحفي بريطاني : “لماذا نشكو من القتلى الفلسطينيين وهناك السيسي في مصر، والسعوديين في اليمن؟
متابعات :وكالة الصحافة اليمنية: نشرت صحيفة “إندبندنت”،البريطانية، مقالا للصحفي روبرت فيسك، يتساءل فيه قائلا إنه بعد مذبحة غزة هذا الأسبوع، إلى متى سنواصل التظاهر بأن الفلسطينيين ليسوا بشرا؟ وتساءل لماذا نشكوا من الفلسطينيين وهناك السيسي في مصر والسعوديين في اليمن يقتلون أيضا المدنيين؟ ويقول فيسك: “وحشية مخيفة وشريرة، من الغرابة كيف تصبح الكلمات في الشرق […]
متابعات :وكالة الصحافة اليمنية:
نشرت صحيفة “إندبندنت”،البريطانية، مقالا للصحفي روبرت فيسك، يتساءل فيه قائلا إنه بعد مذبحة غزة هذا الأسبوع، إلى متى سنواصل التظاهر بأن الفلسطينيين ليسوا بشرا؟ وتساءل لماذا نشكوا من الفلسطينيين وهناك السيسي في مصر والسعوديين في اليمن يقتلون أيضا المدنيين؟
ويقول فيسك: “وحشية مخيفة وشريرة، من الغرابة كيف تصبح الكلمات في الشرق الأوسط اليوم، ستون فلسطينيا قتلوا في يوم واحد، وجرح 2400 شخص، نصفهم نتيجة لإطلاق الرصاص الحي، في يوم واحد، هذه الأرقام تشكل فضيحة وتجاهلا للأخلاق وعارا على أي جيش يرتكب هذه الأفعال”.
ويقول الكاتب: “نعرف المبررات، حركة حماس -الفاسدة وغير الطاهرة- وراء التظاهرات في غزة، وكان بعض المتظاهرين عنيفين، وأرسلوا طائرات ورقية مشتعلة إلى الجانب الآخر من السياج، طائرات ورقية، يا إلهي، ورمى البعض الآخر حجارة، ومنذ متى أصبح رمي الحجارة عملا جنائيا في بلد متحضر؟ فلو ماتت طفلة عمرها 8 أشهر، فماذا كان يفعل والداها عندما أحضراها إلى المنطقة قريبا من السياج الحدودي.. والحديث يطول”.
ويعلق الكاتب قائلا: “قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا يوم عظيم، وعندما استمعت لهذا ظننت أن في أذني خللا، هل قال هذه الكلمات؟ للأسف فإنه قال ذلك، وفي مثل هذا الوقت، فإنه من المريح جدا أن ترى صحفا مثل اليومية الإسرائيلية (هآرتس) والتغطية المهمة التي قدمتها ميشيل غولدبيرغ في صحيفة (نيويورك تايمز)، التي قدمت فيها الرعب في غزة وافتتاح السفارة في القدس”.
ويقول فيسك: “الأخيرة كتبت عن التنافر.. واكتمال ساخر يين الصقور اليهود والصهاينة الإنجيليين، الذين يعتقدون أن عودة اليهود ستعجل من عودة السيد المسيح، ومن لم يعتنق المسيحية من اليهود فإنه سيظل في نار جهنم، وأشارت غولدبيرغ إلى أن القس روبرت جيفريس قام بافتتاح الحفل بصلاة، وهذا القس، وهو من دالاس، يعد المورمية والإسلام واليهودية والهندوسية أديانا تبعد الناس عن الرب، وتؤدي بأتباعها لجهنم، أما صلاة الختام فقدمها جون هاغي، الذي قال ذات مرة إن الرب أرسل هتلر لطرد اليهود نحو أرض الأجداد”.