جنيف/وكالة الصحافة اليمنية//
تواصلت الانتقادات لسجل السعودية الحقوقي من جانب دول غربية، أبرزها أمريكا وأيسلندا ولوكسمبورج.
وحثت الولايات المتحدة حليفتها السعودية، الثلاثاء، على مراجعة قضايا “سجناء الرأي” ورفع حظر السفر والقيود الأخرى المفروضة على ناشطات حقوق المرأة المفرج عنهن.
وجاء هذا التدخل الأمريكي النادر مع توتر العلاقات الأمريكية السعودية، بسبب سلسلة من القضايا من بينها حرب اليمن، ومقتل الصحفي السعودي “جمال خاشقجي” في القنصلية السعودية في إسطنبول عام 2018، وأسواق الطاقة.
وقالت “تيلور” في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف في اليوم العالمي للمرأة: “نحث السعودية على حل قضايا سجناء الرأي بشكل كامل ورفع حظر السفر والقيود الأخرى المفروضة على ناشطات حقوق المرأة اللائي تم إطلاق سراحهن في وقت سابق”.
وانتقدت أيسلندا ولوكسمبورج أيضا سجل السعودية في مجال حقوق الإنسان خلال مناقشة عُقدت، الثلاثاء، في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف.
وقال سفير لوكسمبورج “مارك بيتشلر” إن “قمع” حريات التعبير والتنظيم والتجمع للناشطين آخذ في الزيادة في السعودية.
وأضاف أن تقليص الحقوق المدنية والسياسية مصحوب بأعمال انتقامية واعتقالات غير قانونية للناشطين والصحفيين.